واصلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الفعاليات التنفيذية لمبادرة “مصرية ب١٠٠ راجل” بتفقد مصانع التمور بأنواعها المختلفة بالواحات البحرية، والتي تضم أكثر من 35 مصنعا وثلاجة تبريد وتجميد التمور لصغار المزارعين، موجهة التحية لسيدات مصر بالخارج والداخل لحرصهن على دعم جهود الدولة.
من ناحيتها، أوضحت وزيرة الهجرة أن تلك المصانع توفر فرص العمل لأبناء الواحات في الجمع والزراعة والفرز والتغليف والتعبئة والتسويق والنقل وغيرها، وتابعت: “إن ما شاهدناه اليوم من جودة إنتاجية يجعلنا نفخر بهذه المنتجات المصرية سواء من التمور ومنتجاتها أو الزيتون، وندرك سر وصولها للعالمية”.
وأضافت وزيرة الهجرة أن المصريات بالخارج حرصن على المشاركة اليوم في الزيارة، ودعم العمال الذين يقومون بمجهود كبير، بالإضافة لتوفير فرص العمل للشباب والفتيات على حد سواء، مشيدة بحرص أهل الواحات على دعم جهود الدولة في العمل للتنمية والانطلاق لمستقبل أفضل، مثمنة طاقة الولاء والانتماء التي يترجمونها إلى العمل بإخلاص والتفاني فيه.
واشتملت فعاليات الزيارة أيضًا على تفقد الثلاجات التي تضم عددا من حجرات التخزين، طاقتها نحو 4000 طن، تشرف عليها وزارة التجارة والصناعة، وتستقبل الإنتاج من المزارعين لحين استكمال مراحل التصنيع والتسويق محليا أو التصدير خارجيا.
ومن ناحيتهن، قالت المشاركات من المصريات بالخارج، إن ما يحدث اليوم قصة نجاح مصرية، مؤكدات أنهن سيحرصن على الترويج لها، لدعم المنتجات المصرية بالخارج، بالإضافة إلى السعي لفتح فرص تصديرية للمنتجات الزراعية المصرية في البلدان التي يقيمون فيها بالخارج.
وتضم الواحات نحو 38 مصنعا للتمور تسهم في إنتاج ما يحتاجه السوق المحلي أو التصدير، حيث تبلغ القوة التصديرية نحو 50 ألف طن، لما يمتاز به تمر الواحات من لون وطعم مميزين، حيث يتوافر نحو 30 نوعا منه من بينها: المجدول والبارحي.