منذ سنوات قليلة مضت كان العالم ينظر لمصر كدولة ليس لها قرار في المنطقة
ولم يكن لها السيطرة على زمام الأمور كما كان من قبل،
نظرا لما مرت به من أحداث ثورة يناير وما كان لها من زيادة الوعي السياسي وبزوغ باب الأمل لدى الجميع
رأينا في المقابل أيادي الشر الخفية تحركها دول ومنظمات خارجية أبت أن تمضي البلاد في طريق الإصلاح والديمقراطية فسارعت بإضرام نار الفتنة والطائفية وما تلاها من تفكك النسيج المجتمعي واضطراب الشارع المصرى واختلاف التوجهات السياسية و الرؤى الايديولوجية ، كل تلك الأحداث جعل كثيرا من دول العالم ينصحون شعوبهم ورعاياهم بعدم المجئ لمصر لخطورة الوضع الأمنى بها، كانوا يتحدثون عن مصر أنها لن تعود لسابق عهدها، لم تكن آنذاك من وجهة نظرهم بلد الأمن والأمان كما كانت، حتى أتى من بعيد قائد بمعنى الكلمة، فارس من فرسان القوات المسلحة المصرية تحمل المسؤولية أمام الله وأمام الشعب،
فبدأ بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، سمع للشباب وجلس معهم وأعطى لهم الفرص التى لم تكن تصل إليهم إلا في عهده ، انار مصر بعدما ظلت سنوات يكسوا ليلها السواد الحالك ، أمر بشق الجبال ليمر من بينها أكبر شبكة طرق منذ عشرات السنين حتى يتسنى للمصريين أن يمرون من خلالها فى وقت اقل بكثير دون أن يرهقهم عناء السفر كما كان فى الماضى، ليس ذلك فحسب بل قام بتسليح الجيش بأحدث المعدات العسكرية وقام بإنشاء قواعد عسكرية لحماية الحدود المصرية، نقب عن الثروات المصرية فى أعماق البحار ، عادت السيادة المصرية فى المنطقة فعاد العالم يتغنى باسم مصر
تحية للقائد والبطل
جمال البنا
