كشفت الكاتبة والاعلامية دينا شرف الدين ، زوجة الفنان أحمد عبد العزيز، عن تفاصيل تعرضها للابتزاز عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، بعد سرقة الإيميل الخاص بها.
وقالت دينا شرف الدين لـ” نبض العالم”:
«بحكم أننى شخصية عامة، أقبل الإضافات والمتابعات من كافة رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وخصوصا لو كان بيننا أصدقاء مشتركون، أو تمتلك الصفحة عددا كبيرا من المتابعين، ومنذ قرابة العام تقريبا تلقيت طلب إضافة من أحد الأشخاص كانت معلوماته على الصفحة، تؤكد أنه طبيب تجميل، ولم أدرك أن هذا الطبيب المزيف سيكون صاحب أول سابقة أتعرض لها فى تشويه صورتى أو صورة زوجى».
واستطردت شرف الدين قائلة:
«منذ 10 أيام تلقيت رسالة عبر تطبيق “الماسنجر” من الطبيب المزيف، تحوى على لينك ويطلب منى عمل لايك لصفحة المستشفى الجديد الخاص به، وبحسن نية منى ولأننى لم أكن أتوقع أن أصبح فى يوما من الأيام أحد ضحايا الابتزاز الإليكترونى، ولعدم رغبتى فى إحراجه، قمت بالضغط على اللينك وإدخال الإيميل الخاص بى، ولكنى فوجئت أن الصفحة لم تظهر، فاعتقدت أنه خطأ من الإنترنت، وأن تحميل الصفحة لم يكتمل، وتجاوزت الأمر بلا أدنى شك فى الرسالة أو راسلها، لتأتينى الصدمة بعدها ببضعة أيام، واستيقظ من نومى على الأمر الجلل، الذى لم أتوقعه يوما، وكمية كبيرة من الرسائل من الأدمن المسئول عن صفحة زوجى الفنان أحمد عبد العزيز، يستفسر عن منشور غريب عبر الصفحة العامة لزوجى».
وأضافت: فوجئت بأن هناك منشورا على الصفحة العامة الخاصة بزوجي الفنان أحمد عبد العزيز، فحواها مناشدة لكل المتابعين على الصفحة بعمل «لايك ومتابعة» لصفحة أخرى تحمل ااسم زوجى، وترك الصفحة الأساسية، وموضوع بالمنشور لينك الصفحة الجديدة المزيفة، مكتوب عليها تعليق «فضلا وليس أمرا عمل متابعة لصفحتى الجديدة»، مؤكدة «أن هذا الأسلوب فى الحديث لا يمت لنا بصلة، وكانت الطامة الكبرى أن الإيميل الذى قام بالنشر هو الإيميل الخاص بى، على الفور قمت بحذف المنشور، وتواصلت مع أدمن الصفحة وأبلغته بأننى لم أنشر أى شئ، وأنه من الواضح أنه تمت سرقة الإيميل الخاص بى، وفطنت لما حدث بينى وبين الطبيب المزيف، وقمت بتغير الباسورد، ونشرت عبر صفحتى الشخصية تحذيرا لكل المتابعين على صفحتى وأصدقائى، ولكن هذا الشخص قام بحذفه، حتى استعنت بأحد المتخصصين بالسوشيال ميديا وقمت بتغيير الإيميل والباسورد تماما».
وأردفت:«فوجئت بعد ذلك برسايل تهديد وابتزاز من الطبيب المزيف، وعلى الفور قمت بتحرير بلاغ فى مباحث الإنترنت واتخذت كافة الإجراءات القانونية حيال الأمر، موجهة نصيحة لكافة رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بألا يقبلوا صداقات من الأغراب، وأن السوشيال ميديا لها مساوئ تكاد تصل لخراب البيوت، وأن نكتفى بأصدقاء مواقع التواصل الاجتماعى الذين نعرفهم بشكل شخصى، لو أكن أتوقع أن أتعرض للابتزاز الإليكترونى وأنا أكتب واحذر الناس»، مؤكدة أن مقالها الأسبوع القادم سيتناول تجربتها مع الابتزاز الإليكترونى والتى وصفتها بالسيئة.
وأوضحت أن موقف الفنان أحمد عبد العزيز عندما علم بالأمر، كان أهدأ من تعاملها مع الأمر، وقام بتهدئة روعها واستمع لها حتى قصت عليه ما حدث، مشيرة إلى «أنها رأت حب الناس لها من خلال تفاعلهم مع منشورها الذى كشفت خلاله تعرض صفحتها للسرقة، ودعمهم لها واستعدادهم لفعل أى شئ دفاعا عنها».
