بقلم #أنثى
قررت أن أختفى خلف هذا الاسم لأتحدث لكل امرأة أنطق بم تخفيه جوانحها وما يختبئ داخل صدرها أراك تفكرين منذ كنتى طفلة صغيرة بالحلم الأكبر لكل فتاة الزواج. البيت. الرجل .
والآن بعد مرور السنين وأنت لا تشعرين فتحتي عينيك الجميلتين فوجدت نفسك فى قاع اللعبة تعلو عليك الواجبات وتصارعين الحياة لتقفى أمام تلك المسئولية التى تتعلق فى عنقك تعيشين فى دائرة مغلقة كالآلة المسمطة التى تخلو من أى روح
تجدين نفسك كل صبح مستيقظة منذ الساعات الأولى من الصباح تصارعين الوقت وتلهثين راكضة خلف أبنائك للمدرسة وهذا الزوج الذى لايكف عن الصراخ طالبا ومصدرا للأوامر بلا رحمة بلا صبر
ثم تدور العجلة فتذهبين إلى العمل وتتحملين مزيدا من المسئوليات وتعودين مضغوطة مطالبة بمتابعة تدريس أطفالك وتعليمهم وإطعامهم وبالطبع تلبية كل احتياجات زوجك المصون
أين أنت فى كل هذا إلى متى تستمر تلك الدائرة أما يجب أن تفكرى للحظة بسعادتك كيف لك أن تعيشي دون كلمة شكر دون ابتسامة رضا فى وجهك كيف وقد أصبح كل ما تقومين به من باب المساعدة واجب وحق مكتسب والتقصير فيه ذنب وإجرام
أفيقوا يرحمكن الله……