أكدت وزارة الصحة والسكان، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعناية بصحة الأم والجنين والكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، تهدف إلى توفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس «بي» وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، بالإضافة إلى خفض وفيات الأمهات الناجمة عن تلك الأمراض، كما تشمل المبادرة أيضًا متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا، بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود، واتخاذ الإجراءات المناسبة، إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس.
وتابع: المبادرة تضمن سرية التحاليل، ودقة الاختبارات، باختيار كواشف ذات جودة عالمية، كما تتضمن المشورة للوقاية من الأمراض، وتشترط الموافقة وإقبال السيدة على الخدمة، مؤكداً أن المبادرة مستدامة ضمن خدمات الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، في إطار تفعيل وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي تقدمها رعاية الأمومة والطفولة وتشمل إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة العامة للحامل والجنين واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل، والتطعيم ضد التيتانوس، وقياس الطول، والوزن، وضغط الدم، واجراء تحاليل متنوعة ولازمة للكشف عن الإصابة بالأنيميا، أو لتحديد احتياج الأم للحصول على حقنة Anti-D بعد الولادة من عدمه، إضافةً إلى تحليل بول كامل لاكتشاف الزلال، وأمراض الجهاز البولي، كما يتم صرف المغذيات الدقيقة اللازمة أثناء الحمل.
وأضاف أن خدمات المبادرة يتم تقديمها بجميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية، ويتم إحالة الحالات التي تحتاج لإجراء الفحوصات الطبية المتقدمة، لـ 90 مركزًا للتعامل مع فيروس “بي” وفيروس نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى 163 مركزًا لإحالة مرضى الزهري على مستوى الجمهورية، كما يتم تحويل الحالات التي تعاني من ارتفاع مستوى السكر بالدم أو التي لديها عوامل خطورة أخرى، لاستكمال التقييم والعلاج بـ303 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة.