الغاز وأساطير مثلث برمودا أو جزيرة الشيطان
كتبت : عائشة حافظ
يعتبر العالم اليوم 5 ديسمبر هو اليوم العالمي لواحده من أشهر الأساطير والألغاز بالعالم ، مثلث برمودا .
لُقب مثلث برمودا بالعديد من المسيات منها : مثلث الشيطان، الرعب، أو مثلث الموت، ويقع بالقرب من ساحل فلوريدا بأمريكا في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي ، ويحد بثلاث مناطق هم : برمودا ، فلوريدا ، و بورتريكو ، تقرب مساحته من مليون كم² ، داخل مثلث متساوي الأضلاع .
اكتشاف مثلث الشيطان :
أول من اكتشف مثلث برمودا ، هو الرحاله كريستوفركولومبوس عام 1492م ، عندما لاحظ حركة غريبة لمثلثه عندما اقترب من منطقة المثلث .
لكن رسميا تم اكتشافه عام 1840 ، بعد حادثه إختفاء سفينه روزالي الفرنسية ، والتي وجُدت بعد فتره من اختفائها بموقع بعيد عن محل اختفائها ، وبدون أي من طاقم السفينه .
أشهر حوادث الإختفاء بالمثلث :
اختفاء السفينه ماري سيليث ، والتي كانت تحمل علي متنها أمهر البحارين بذلك الوقت لكن هذا لم يحميها من الغرق ، ووجدت بعد أشهر بدون طاقمها أيضا .
اختفاء يو اس اس سايكلوس ، والتي تسبب بخسارة عدد كبير من الأرواح ما يقرب من 300 شخص .
لكن الحادثه التي جعلت العالم ينظر لأسطورة برمودا بجدية ، هي حادث اختفاء مجموعة طائرات الرحلة 19 ، وأيضا طائرة انقاذ خرجت للبحث عنهم .
أساطير حول مثلث الموت
هناك العديد من الأساطير التي تدور حول مثلث الرعب :
يعتقد البعض أن قاع المثلث تقع مدينه
أتلانتس ، وسبب احتفاء السفن والطائرات هي الطاقة التي تنتجها أهرامات المدينة ، ويؤكد بعض العلماء وجود الأهرامات ، بسبب تحليل العينات التي حصلو عليها من قاع المحيط بواسطة الريبوتات .
بينما يرجع آخرون السبب الي أن جزيرة الشيطان تقع في قاع المثلث ، وهي المكان الذي سيخرج منه يأجوج ومأجوج ، وهم السبب بهذه الإختفاءات .
أما المؤمنون بفكرة السفر عبر الزمن، يعتقدون أن المثلث هو أكبر دليل علي إمكانية السفر لكن بحاجه الي اختراع الإنسان الآله المناسبة .
واشتهر بالفترة الأخيرة نَظيرة وحش المثلث ، وان هناك كائن غريب هماك هو السبب بهذه الحوادث .
تفسير العلماء لأسباب الحوادث
يعتقد العلماء أن هناك بالطبع تفسير منطقي ، بعيدا عن الأساطير والخرافات ، وتعددت تفسيراتهم،
فالبعض يرجع الأمر بسبب انبعاث غاز المثيان، بعد عثورهم علي حفر ضخمه يبنعث منها الغاز، بسبب أن الغاز يُخفض من كثافة المياه .
وبالنسبة للطائرات، فالصور التي التقطت للغيوم بالمنطقة تشير أن طبيعة الغيوم تؤدي كدور القنابل الجوية القادرة علي تحطيم الطائرات
وهناك آخرون أرجعوا السبب هو استمرار أعمال القرصنة، أو أخطاء بشرية .
لكن الأغرب هو ما اشار اليه بعض العلماء، بعدم وجود لغز بالمنطقة والشهره التي اكتسبتها ، ترجع للتقارير الصحفية ، والأفلام الوثائقية حولها .