كتب الفنان عباس أبو الحسن عبر حسابه الخاص على موقع الصور والفيديو إنستجرام: «افضحوا متحرش المعادي محمد جودت، وطالب بضرورة إعادة نشر فيديوهات متحرش المعادي، شيروا صوره واسمه وخلوا كل واحد يقدر يتعرف عليه في الشارع ويبصق في وجهه».
وأضاف: «اجعلوه شهيرا لا يخطئ وجهه بشر، هذا الحيوان القذر المتحرش بطفلة استدرجها داخل أحد العقارات بعد ما راقب الطريق وعبث بجسدها وأنقذتها امرأتان من بين يديه، وتم القبض عليه بعد انتشار مقطع فيديو للواقعة لوجود كاميرات داخل البناية عماه القدر عنها، اجعلوا منه عبرة».
وتابع «عباس»: «ظهر هذا الشخص في فيديو مدته لا تتجاوز الدقيقتين وهو يستدرج طفلة صغيرة إلى داخل أحد العقارات، بعدما راقب الطريق جيدا، حتى تمكن من الدلوف إلى مدخل العمارة وتحرش بالطفلة، وهو ما ظهر جليا في الفيديو المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، الكلام الخايب الخطير بستره عشان أولاده ده كلام مختلين، هو القتلة والمغتصبين واللصوص والمرتشين إيه غير ناس زي وزيك عندهم بيت وأولاد وزوجة، لكن هو مغفلهم».
وأكد: «علينا أن نحمي المجتمع ونمثل بالنوع ده من المجرمين لردع أمثاله وليس علينا التدخل في حكمة القدر.. كل إنسان معرض لمصائب واختبارات قاسية في حياته حتى لو كان مفعولا به.. دي الدنيا وسنة الحياة، محمد جودت موظف شيك ودمث وشغال في شركة سعودية حج بيت الله ومتزوج وله ولد وبنت وأصدقاء، هذا المجرم كانوا يرونه شخصًا محترمًا وأصيبوا بصدمة من الخبر.. هو إنتم متوقعين من المتحرش إيه غير إنه يرسم صورة مثالية له عشان يبعد الشك عنه!.. ده منهج أساسي للمتحرش إنه يظهر بمظهر المحترم الدمث الناجح الورع».
وأشار: «درس مهم جدًا أن كاميرات المراقبة تنفذ أرواحًا وحماية هايلة للمجتمع وأن السمعة الطيبة والسلوك الحميد الظاهر قد يخفي خلفه وحشا آدميا، مش دورنا نكمل شخصيات الناس من دماغنا أو نفترض إن اللي قدامنا ده حقيقي.. دورنا اليقظة وتنبيه المجتمع وحماية وتوعية النشأ وخلق بيئة رادعة لكل السلوك المنحرف».
