نظم مركز النيل والتعليم والتدريب ببنها، التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة تثقيفية ، أكد خلالها الشباب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول رئيس مصري يمكن الشباب تم تمكينا حقيقيا في شتى المجالات السياسية ،والاقتصادية والاجتماعية.
ظهر ذلك جليا بحركة المحافظين الجدد ونوابهم، في 28 نوفمبر 2019، وجرى تعيين ستة وعشرين نائبا من الشباب، و2 من المحافظين الشباب، من أصل ستة عشرمحافظا جديدا، كما حازت المرأة أعلى نسبة تمثيل في منصب نائب المحافظ، بإجمالي سبع نائبات للمحافظين الجدد، وكلهن أصحاب خبرات وكفاءات علمية وأكاديمية.
جاء ذلك ضمن فعاليات ملتقى الشباب الخامس، الذي شارك فيه طلاب كلية التربية الرياضية، والتربية النوعية، وكلية الآداب، وكلية الطب، وطلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.
وأشار الدكتور أسامة صلاح فؤاد عميد كلية تربية رياضية، أن الإنجازات التي تحققت في مصر في السنوات الأخيرة غير مسبوقة ،ولا ينكرها إلا حاقد أو جاهل، وأن التمكين لا يعني التمكين السياسي وتولي المناصب القيادية فحسب، بل يشمل أيضا تحسين أوضاع الشباب التعليمية والصحية، وإتاحة فرص حقيقية للعمل، وهذا ما يجري على أرض الواقع.
وأضاف الدكتور رمضان عرفة، مدير عام إعلام القليوبية، أن شباب مصر، هم حاضر الأمة ومستقبلها، وأهم أدوات الحراك الاجتماعي، وأن القيادة السياسية في مصر، تدرك هذه الحقيقة، وقد حرصت على دعم الشباب من خلال تدريبه ، وتوجيهه إلى التعرف على مهارات القيادة ومن ثم تحمل المسؤولية، من خلال البرنامج الرئاسي للتأهيل والقيادة، ومؤتمرات الشباب الـ7 المحلية ومنتدى شباب العالم في نسخته الأولى والثانية، ومنتدى الشباب العربي والأفريقي.
وقد أشاد الدكتور محمود الصبروت مدير مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية،بالجهود التي تبذلها الدولة، والخدمات التي تقدمها لقطاع الشباب، مؤكدًا الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لمراكز الشباب، وأهمية ممارسة الرياضة في بناء شخصية الشباب، في ظل التغيرات المتسارعة التي شهدها العالم.
ولفت إلى الثورة التى حدثت فى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ، وتأثيرها على أسلوب تفكيرهم ونظرتهم للأمور، وردود أفعالهم، فقد أصبح لهذا الجيل ملامح جديدة، يجب أن تؤخذ في الاعتبار أثناء التعامل معهم، مطالبا الشباب، بالتسلح بالعلم والتكنولوجيا وتطوير الذات، والنظر دائما إلى المستقبل بأمل وتفاؤل.
أكدت دكتورة ريم حسين مدير مركز النيل للإعلام ببنها، أهمية استغلال طاقات الشباب الإيجابية، وزيادة مشاركتهم في جميع القطاعات، خاصة أننا مجتمع يتميز بارتفاع نسبة الشباب، وهذا ما يسمى بمرحلة الفرصة الديموغرافية، التي يجب استغلالها لينطلق المجتمع إلى الأمام، مثلما حدث في دول شرق وجنوب شرق آسيا.
واختتم الملتقى بمطالبة الشباب بمزيد من التمكين السياسي لهم، معبرين عن سعادتهم، بما يتخذ من خطوات فعلية على أرض الواقع.
