كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات الأولية لحادث انقلاب قطار طوخ رقم ٩٤٩ (المنصورة- القاهرة)، عن أن السرعة الكبيرة للقطار وراء وقوع الحادث خاصة أن تلك المنقطة هي منطقة إصلاحات.
وأضافت المصادر أن ناظر محطة شبرا لم يقدم أمرا رسميا لسائق قطار المنصورة ومساعده بالتهدئة في تلك المنطقة مما جعله يسير على سرعة ١٢٠كيلو في الساعة مما تسبب في انقلاع القضبان من مكانها وانحدار القطار من مكانه وانقلاب عرباته وسقوط ضحايا ومصابين.
وأكدت المصادر أن سبب سماع الركاب لصوت انفجار قبل الحادث هو نزول القطار من القضبان مع السرعة تسبب في هذا الصوت الضخم نافيا ماتردد عن وجود انفجار مدبر تسبب في الحادث.
أعلنت وزارة الصحة عن وفاة 11 شخصا و إصابة 98 آخرين في حادث قطار طوخ وتم خروج 14 حالة من المستشفيات بعد تقديم الرعاية الطبية لهم والتأكد من تحسن حالتهم الصحية.
كان قد تم الدفع ب 60 سيارة إسعاف نقلت المصابين إلى مستشفيات “بنها التعليمي، قليوب التخصصى، بنها للتأمين الصحي، بنها الجامعي”
وقد أعلنت الهيئة العامة للسكة الحديد أنه أثناء مرور قطار ٩٤٩/ ٣٢٠٩ سياحي المتجه من القاهرة إلى المنصورة، وفي تمام الساعة ١٣:٥٤ سقطت عدد ٤ عربات من القطار بمدخل محطة سندنهور وجاري الوقوف على أسباب الحادث.
وقد وصل قبل قليل ونش عملاق تابع لهيئة السكك الحديدية لرفع عربات قطار طوخ المنكوب من أجل إعادة حركة السير مرة أخرى بين القاهرة والمنصورة جاء ذلك عقب وصول الفريق كامل الوزير وزير النقل وتمت بالفعل أعمال رفع العربات من على القضبان.
ومن جانبها انتقلت النيابة العامة والأدلة الجنائية إلى مكان الحادث لعمل المعاينة اللازمة لمكان الحادث، وإعداد التقارير اللازمة حول الحادث تمهيدا لبدء التحقيقات من قبل النيابة العامة.
وكان وزراء الصحة والتعليم العالى والتضامن الاجتماعى والنقل قد وصلوا إلى موقع الحادث لمتابعة أحوال المصابين.