أنهى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خدمة المدعو توفيق أحمد فؤاد توفيق الذي كان يعمل إماما وخطيبا بأوقاف الشرقية; لتعمده فتح المسجد وإلقاء درس به وامتناعه العمدي عن تنفيذ تعليمات الوزارة بغلق المساجد في هذه الآونة، وذلك وفقا لما جاء في مذكرة مديرية أوقاف الشرقية التي أكدت قيام المذكور بمخالفة تعليمات وقرارات السلطة المختصة .
وأكد وزير الأوقاف – في تصريح الثلاثاء – أنه وجه مديرية أوقاف الشرقية والشئون القانونية بالوزارة ومديرية أوقاف الشرقية بتقديم محضر رسمي إلى النائب العام ضد المدعو توفيق أحمد فؤاد توفيق لقيامه بتعريض الأمن القومي الصحي للخطر حال قيامه بوظيفته العامة قبل إنهاء خدمته وذلك بالمخالفة المتعمدة لتعليمات السلطات المختصة.
وشدد وزير الأوقاف على أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة أو إلقاء الدروس في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
وأوضح أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني، وأنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع، وأن الوزارة جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد لمدة أسبوعين غلقا كاملا ، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة.
وفي سياق منفصل، وجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الشكر إلى كل أبناء الوزارة الوطنيين الأوفياء الذين بادروا بإعلاء المصلحة الوطنية والاستجابة الفورية لتوجيهات الوزارة بغلق المساجد غلقا كاملا ، كما وجه الشكر إلى كل قيادات الوزارة على ما يبذلونه من جهد في متابعة تنفيذ قرار غلق المساجد، سائلا الله عز وجل أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد وعن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.
يشار إلى أن وزارة الأوقاف كانت قد أنهت أمس وأمس الأول خدمة ثلاثة أئمة في محافظات بني سويف والجيزة والمنيا كانوا قد خالفوا تعليمات الوزارة واللوائح والقرارات المنظمة التي أصدرتها الوزارة للعمل في إطار الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم كله.
وأفادت وزارة الأوقاف – في بيان – بأن قرارات إنهاء الخدمة جاءت بسبب المخالفة الجسيمة التي ارتكبها هؤلاء في هذه الظروف القهرية والتي تعد تجاوزا ضد المصلحة الوطنية، وبما يعرض الأمن الصحي للمجتمع للمخاطر، وبناء على التحذيرات السابقة من أن جزاء مخالفة التعليمات هو إنهاء خدمة المخالف
