وزير الأوقاف: الحفاظ على صحة الإنسان من صميم مقاصد الأديان
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن “الإسلام عنيّ بالنظافة بصفة عامة، وعنيّ بغسل اليدين عناية خاصة عند كل وضوء”، مشيرا إلى أن الحفاظ على صحة الإنسان من صميم مقاصد الأديان.
وأوضح وزير الأوقاف، في تصريحات اليوم الجمعة، أن الإسلام أبدى اهتماما بالغا بالنظافة بصفة عامة، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى :”إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”، ويقول سبحانه مخاطبًا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: “يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ”، ويقول نبينا “الطَّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ”، ويقول “طَهِّرُوا أَفْنِيَتَكُمْ”.
وأضاف وزير الأوقاف قائلا: ومع ذلك فقد عنيّ الإسلام بغسل اليدين عناية خاصة عند كل وضوء، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى :” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ”، فغسل اليدين مع المرفقين أحد فرائض الوضوء، يضاف إلى ذلك أنه يُسّن بدء الوضوء بغسل اليدين ثلاثًا، يتبع ذلك المضمضة والاستنشاق وغسل الوجه، ثم غسل اليدين مرة أخرى مع المرفقين على سبيل الفرض.
ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم :”إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ، فَلاَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلاَثاً”، كما يستحب غسل اليدين قبل الأكل وبعده.
وقال وزير الأوقاف: لو التزم الإنسان ذلك لحقق جانبًا كبيرًا من الوقاية المطلوبة، وفي ذلك ما يؤكد عظمة الحضارة الإسلامية، واهتمامها البالغ بصالح البلاد والعباد، وفي ذلك ما يؤكد أنه لا تعارض بين العلم الذي جعل أهم سبل الوقاية من الأمراض غسل اليدين باستمرار والدين الذي شرع الطهارة من أجل الحفاظ على بقاء الإنسان.