وزيرة الهجرة تُعلن دعم مبادرة “القوى العاملة” لمساندة صغار الصيادين
أعلنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، دعم الوزارة لمبادرة “مساندة صغار الصيادين” التي أطلقها محمد سعفان وزير القوى العاملة، وذلك من خلال التواصل مع أحد المستثمرين المصريين المقيم باليونان ومتخصص في مجال الصيد وتجارة الأسماك.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في فعاليات افتتاح المُلتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر في نسخته العاشرة التي تنعقد تحت عنوان “الاستثمار المسؤول بوابة التعافي والعبور بالأزمات” وذلك بحضور وزيري القوى العاملة والشباب والرياضة، إلى جانب عدد من الخبراء والمهتمين بالعمل التنموي ومنظمات المجتمع المدني.
وأشارت الوزيرة إلى تعاون وزارة الهجرة مع وزارة القوى العاملة في مجال رعاية العمالة المصرية بالخارج وحماية حقوقهم، خاصة أن الشريحة الأكبر من متواجدة في دول الخليج وتحديدا المملكة العربية السعودية، وتطرقت إلى الحديث عن بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة الهجرة ومؤسسة مصر الخير، فيما يتعلق بشحن الجثامين.
وكذلك أوضحت السفيرة نبيلة مكرم دور الوزارة في مشروعات تدريب وتأهيل وتشغيل الشباب، في إطار المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الآمنة، والتي كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مباشرة وزارة الهجرة في منتدى شباب العالم في ديسمبر 2019، مؤكدة على التعاون والتنسيق الكبير فيها مع وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني، إيمانًا بأهمية تدريب وتأهيل الشباب وفقا لمتطلبات أسواق العمل الخارجية
كما ذكرت وزيرة الهجرة أن الوزارة تتولى إعداد وتنظيم سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، لربط عقولنا المهاجرة بأرض الوطن، والذي نظمت الوزارة منها حتى الآن خمس نسخ، وجارٍ الإعداد للنسخة السادسة تحت عنوان “مصر تستطيع بالصناعة”، بالتعاون مع عدة وزارات وجهات معنية، موضحة أن الهدف منها هو ضمان استدامة التواصل مع الخبراء المصريين بالخارج، ومستثمريها لربطهم بخطط التنمية المستدامة التي تعكف عليها الدولة، علاوة على الاهتمام بالمرأة المصرية المهاجرة والتواصل معها، لدورها في خدمة مجتمعها بالداخل من خلال إرسال دعم ومساعدات إلى مستشفيات الناس و57357 وأبو الريش وغيرها.
ولفتت الوزيرة إلى نجاح الحكومة المصرية في التعامل مع أزمة انتشار جائحة كورونا بمرونة فائقة وتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة لتجاوز الأزمة، معربة عن تمنياتها بأن يحفظ الله مصر من الوباء.
واستعرضت وزيرة الهجرة بعض أنشطة الوزارة التي قامت بها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، والتي تمثلت في الشراكات التي قامت بها الوزارة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وتطرقت إلى الحديث عن أن الوزارة أولت اهتماما خاصا بملف شباب مصر في الخارج واستدامة التواصل معهم، لافتة إلى تنظيم ملتقيات أبناء الجيل الثاني والثالث والرابع والخامس من المصريين المهاجرين للتعرف على تحديات الدولة ولقاء الوزراء والمسئولين وكذلك مشاركتهم في مبادرة “عينيك في عنينا” بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير، ثم نجاح برنامج الملتقى الأول لمبادرة “شباب مصر الدارسين بالخارج” الذي اختتم أعماله مؤخرًا وزيارة هؤلاء الشباب إلى حي الأسمرات بصحبة السيد وزير الشباب والرياضة، ثم الإطلاق الرسمي لمبادرة “اتكلم مصري” ودخولها حيز التنفيذ وتنظيم معسكرات للأطفال المصريين بالخارج عبر تطبيق “زووم” تفعيلا للمبادرة بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص وهي شركة “ويل سبرينج”، وذلك لتعليمهم لغتهم العربية واللهجة المصرية وربطهم بثقافتهم وهويتهم لأننا نواجه تحدي طمس الهوية العربية والمصرية.
واختتمت فعاليات الافتتاح بتكريم اسم الخبير الاقتصادي الراحل “محسن عادل” الرئيس السابق لهيئة الاستثمار، ثم التقاط صورة جماعية للسادة الوزارء.
وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر يهدف إلى تبادل الخبرات وعقد شراكات فعالة تحقق نمو مستدام وفقاً لرؤية مصر 2030، كما يأتي في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة تضمن مستقبل أفضل وترتقي بحياة المواطن المصرى على جميع المستويات وتجعله ينعم بحياة كريمة.