كتب:أحمد حسن إسماعيل
شعرت أم بريطانية بالصدمة والغضب، بعد العثور على كمامات داخل وجبة دجاج، اشترتها لأطفالها من أحد مطاعم الوجبات السريعة.
فوجئت لورا أربر 32 عامًا، وهي أم لأربعة أطفال إلى فرع ماكدونالدز، لشراء إحدى وجبات الدجاج السريعة، وكان بصحبتها ثلاثة من أطفالها، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ”ميرور“ البريطانية.
وبعد عودتهم للمنزل، جلس الأطفال على الأريكة لتناول وجبة الدجاج، فلاحظت الأم أن طفلتها مادي والتي تبلغ من العمر 6 سنوات، تشعر بالاختناق، فهرعت لها وأدخلت أصابعها أسفل حلقها، لتتقيأ الطفلة ما في جوفها.
تقول الأم: ”كل ما استطعت رؤيته هو اللون الأزرق، ولكنها كانت متأكدة إن هذا اللون لا يمكن أن يكون قطعًا صغيرة للدجاج، وتفحصت العلبة ووجدت كمامات داخل قطعتين من الدجاج“.
ووفقًا للصحيفة، فقد اتصلت لورا بفرع ماكدونالدز الذي ابتاعت منه الوجبة، والموجود في مدينة ”ألدرشوت“ وتحدثت مع المدير، ثم توجهت بنفسها للمكان.
تقابلت لورا مع مدير المكان، الذي أخبرها أن الدجاج لا يتم طهيه داخل المكان، بل في مكان آخر. ولكنه لم يعتذر عن هذا الأمر، ولم يتخذ أي قرار بوقف بيع قطع الدجاج تلك.
واستنكرت لورا طريقة تعامل الإدارة مع ما حدث، وقامت بنشر الحادثة التي تعرضت لها ابنتها، حيث كادت أن تختنق بسبب وجود الكمامة داخل الطعام على ”فيسبوك“ لتوعية الآخرين بالأمر.
وتحدثت لورا عن تخوفها الشديد مما حدث، وتساءلت، إذا كانت تركت الأطفال يأكلون وخرجت من الغرفة، ولم تتمكن من مشاهدة طفلتها وهي تختنق وتنقذها، كان من الممكن أن تفارق الطفلة الحياة جراء هذا الأمر.
وبالفعل، استجاب المتحدث الرسمي باسم ماكدونالدز، وقام بالرد على منشور لورا، واعتذر عما حدث معها، وأكد أن سلامة الغذاء هي الأولوية عندهم، ويهتمون بشكل كبير باتباع معايير صارمة لمراقبة الجودة.
والجدير ذكره، أن أحد أطفال لورا، وُلد بحالة صحية سيئة، وكان متواجدًا داخل احد غرف العناية المركزة التي تخصصها شركة ماكدونالدز للأطفال المرضى، وكانت لورا دائمًا تشيد بهم، ولكن هذه الحادثة جعلتها تشعر بالمرارة والصدمة.