حوار أجرته: إيمان السيد
استضافة نبض العالم الترافل بلوجر احمد سعد ليجبنا عن هذا السؤال ويطرح علينا تجربته من خلال صفحة “نايل دياموند”.
س:ما هو هدف الصفحة وفكرتها المثيرة للجدل؟
الاستاذ احمد: اولا بحب اشكر نبض العالم على الاهتمام والقاء الضوء على تجربتنا وبأختصار شديد يتلخص هدف الصفحة فى شعارها “بتوع خروجات” ثم ابتسم وقال نحن نسعى جاهدين لتعريف كل المصريين بكل المدن المصرية ليس هذا فحسب نحن نسعى لانشاء مجتمع عنده شغف بأكتشاف العالم اعرف ان كلفة السفر عالية فى ظل ظروفنا الاقتصادية لكن من حسن حظنا كمصريين إننا نعيش بدولة مليئة بالكنوز والتنوع الثقافى وقد لا يفصلك عن رؤية اثر عظيم أو حضور امسية ثقافية أو فنية غير بضعة دقائق .. لا توجد مدينة مصرية بلا كنوز تاريخية او ثقافية لقد زرت اغلب المدن المصرية ورأيت تنوع لا مثيل له .. قاطعته بشغف.
س: هل هناك مردود ايجابى من الشباب المتابعين للصفحة؟
ج : إحنا بنحاول نقدم افكار متنوعة تناسب كل المتابعين من مختلف الاعمار ليس الشباب فقط والحمد لله تمضى الامور افضل بكثير مما كنا نخطط او نتوقع .. سوف اعطى لكى مثال نحن كل اسبوع نقوم بخروجة قصيرة بخلاف الرحلات قد تكون الى معلم سياحى قريب لا تستغرق الزيارة سوى ساعتين او ثلاثة ويكون الاسبوع التالى مسرح او حضور عرض بالاوبرا مثلا وهكذا .. التنوع يخلق الشغف ويقتل الملل كذلك قد نلتقى جميعا فى مقهى او كافية لنتناقش وهذا يخلق حالة فريدة من التبادل الثقافى والمعرفى.
س: كيف لمجموعة لا تعرف بعضها ولا يربطها سوى صفحة على السوشيال ميديا أن يلتقوا ويتم بينهم هذا التفاعل البناء ؟
ج: هذا هو سحر وقوة السوشيال ميديا ثم اردف قائلا السوشيال ميديا بها ادوات بنائة ومفيدة إذ ما تم استغلالها بالشكل اللامثل.
س: عن ماذا تستطيع السوشيال ميديا أن تقدم للسياحة فهذل هو مربط القصيد من حوارى؟
من خلال السوشيال ميديا نستطيع أن نبرز كنوز مصر لاهلها ولكل المتابعين العرب فنحن نقدم محتوى بالعربية يستطيع الاستفاده منه فى العموم كل العرب .. هناك العشرات من المتاحف العظيمه فى مصر لايعرفها المصريين بالشكل الكافى او ربما لا يعرفوا اصلا بوجودها كمتحف النسيج على سببيل المثال وهنا يأتى دورنا كذلك نحن نقوم بعمل رحلات بشكل دورى لوجهات سياحية مصرية فقط نحن متوقفين عن ذلك الان حفاظا على المتابعين ووقاية من فيروس كورونا وسوف نعاود نشطنا بقوه بعد بضعة اسابيع يكون المصل فيها قد بدأ بالانتشار ونكون قد ودعنا مرحلة الخطر من هذا الفيروس اللعين .
ختمت حوارى بشكره وتعهدا لى بحوار قادم نستوضح فيه الكثير من الامور والتفاصيل عن الدور البناء للسوشيال ميديا فى اثراء السياحة المصرية.
