لقد استطاع نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال فترة قصيرة ان يرسخوا لثقافة عمل برلماني مختلف داخل محافظة القليوبية مبني علي الحوار لتحديد المشكلات تحديد دقيق والتواصل المستمر مع الشباب والقيادات الطبيعية ووضع توصيات وحلول غير تقليدية والمبادرة في حلها وذلك بخلاف دورهم التشريعي والرقابي من خلال جلسات المجلس ولقد اثبتوا لنا جميعا انهم علي قدر المسئولية ويستحقون كل الشكر والتقدير فالنائب بمجرد استلام مهام عمله يصبح نائبا عن الشعب كله .
ولعلنا في ذلك الصدد نذكر دور النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ المصري والنائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين علي القائمة الوطنية من اجل مصر علي قطاع وسط الدلتا الذي يضم محافظة القليوبية فمنذ بدء الحملة الانتخابية لهم كان اولوياتهم التي لم تتغير هي التواصل الفعال مع الشباب والمواطنين واجراء عدة ورش عمل تتناول العديد من الملفات الهامة والخروج بتوصيات واقعية قابلة للتنفيذ بجانب النزول الي عدة قري واجراء حوار مع شبابها للوقوف علي اهم القضايا وتطلعات الشباب وذلك نموذج جديد لم تشهده المحافظة.
ولم يتوقف مجهوداتهم عند ذلك الحد ولكن بعد استلامهم مهام عاملهم استمر ذلك المنهج والتواصل الفعال مع ابناء المحافظة والذي نتج عنه الخروج بحلول غير تقليدية والسعي من خلال التواصل مع الجهات التنفيذية والمسئولين لتحقيق طلبات وطموح المواطنين ولقد تمكنوا من حل مشكلات كثيرة خلال فترة قصيرة.
نموذج النواب الشباب من التنسيقية نموذج فريد يجب تقديم التحية له والعمل علي دعمه من المجتمع القليوبي لانه مبني علي الحوار وانكار الذات والعمل الدؤؤب المتجرد من اي مصالح شخصية من اجل بناء الوطن وتحقيق امال وطموحات ابناءه
