وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الثلاثاء، بالرياض مذكرة تفاهم مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية لتعزيز التعاون المشترك في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
يأتي ذلك انطلاقاً من العلاقة التاريخية والمتميّزة بين مصر والسعودية، ورؤيتها السديدة الساعية إلى تنمية اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق النمو والازدهار لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في البلدين للتحوّل الرقمي في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والحكومية .
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت وقع المذكرة عن الجانب المصري، فيما وقع عن الجانب السعودي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وذلك بحضور عدد من مسؤولي وقيادات الجانبين ورؤساء الوفود العربية المشاركة.
وأكد الوزير السعودي أن هذه المذكرة تأتي في إطار جهود الوزارة إلى التعاون مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة ذات الأهمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات لبناء شراكة هادفة ومثمرة تسهم في تطوير القطاع في المملكة وتحقيق التحوّل الرقمي المنشود لمواكبة التطور والتنمية الشاملة .
وأشار إلى أن هذا التعاون الرقمي مع الجانب المصري سيحفز وتيرة الابتكار الرقمي في عدد من المجالات النوعية، بالإضافة إلى الاستثمار في الكوادر الوطنية ونقل المعرفة الرقمية وتوطينها.
جدير بالذكر أن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحقق المنفعة المتبادلة بين البلدين،كما ستدعم مجالي الابتكار وريادة الأعمال من خلال التزامها بتمكّين رواد الأعمال في البلدين في مجال التقنيات الناشئة وتقديم الدعم اللازم لتعظيم المنافع الاقتصادية، وتفعيل دور مسرعات وحاضنات الأعمال في كلا البلدين، وتنظيم مبادرة سعودية مصرية للإبداع التقني وريادة الأعمال،
بالإضافة إلى التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في البلدين في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعمول بها، وبحث إمكانية تشجيع الاستثمار في هذا المجال، إلى جانب التعاون في مجال التوعية والتحوّل الرقمي بالشكل الذي يمكّن من تحقيق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية تعتمد على الابتكار والقدرات الرقمية الفاعلة.