قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن «استضافة مصر وتنظيمها لقمة المناخ COP27؛ له دلالات كبيرة»، موضحًا أن أولها الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على المستوى الإقليمي والدولي والعالمي.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن الدلالة الثانية للاستضافة، أن مصر لها إسهامات كبيرة في أزمات المنطقة، إضافة إلى الدور الحكيم وشديد الاتزان النابع من الرئيس السيسي، في التعامل مع تلك الأزمات، على خلفية فهم عميق للمحددات الإقليمية والعالمية لكل القضايا.
وأضاف أن «مصر لها إسهامات كبيرة في المناخ والتحول الأخضر، والاعتماد على الطاقة النظيفة، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة»، مؤكدًا أنها قطعت شوطًا كبيرًا في تلك المجالات.
ولفت متحدث الرئاسة، إلى وضع استراتيجية وطنية للهيدروجين الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول إلى مزيج الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة بنسبة 42% في 2035، مستشهدًا بإنشاء القطار الكهربائي السريع، والقطار الكهربائي الخفيف، والمونوريل، لتحقيق تلك الأهداف.
وذكر أن مصـر تضم أكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وهي محطة بنبان في أسوان، معقبًا: «ترى بالعين المجردة من الطائرة، بسبب مساحتها الكبيرة التي تصل إلى 40 كم».
وأشار إلى أن «مزارع الرياح لتوليد الكهرباء في البحر الأحمر، وغيرها من المشروعات، بمثابة إضافات وإسهامات كبيرة من مصر في هذا المجال».
وأوضح أن استضافة مصر للقمة، دليل على تمتعها بالاستقرار بمفهومه الشامل؛ الأمني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، قائلًا إن «مصـر تقف على أقدام صلبة، رغم الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العالم، على مدار الـ3 سنوات الماضية».
ووصف استضافة مصر لقمة المناخ، بأنه «شهادة دولية عالمية لمكانة مصر الإقليمية والدولية، وإسهاماتها في التحول الأخضر»، مختتمًا: «رغم أن انبعاثاتها قليلة، فهي تتماشى مع الاتجاهات الدولية فيما يخص خدمة الإنسانية والبشرية، وهي شعارات وقيم ينادي بها الرئيس السيسي ويؤكد عليها».
