كتبت: فرح الشوادفي
“مصر جميلة”
لا شك أن أزمة إنتشار القمامة تتفاقم يوماً بعد يوم كما أنها تعد المسبب الرئيسي للأرق لدي جميع محافظي مصر إذ أنها ليست حكراً علي محافظة دون غيرها.
لكن من المؤسف أن المشكلة لم تعد تؤثر علي الشكل الجمالي فحسب بل على صحة المواطن المصري
بسبب تكدسها في المناطق المكتظه بالسكان مما يزيد من إحتمالية إنتشار الأمراض كما يترتب علي تكدسها إعاقة حركة المرور في تلك المناطق وغيرها الكثير
ومن الواضح أن السبب الرئيسي في تكدسها هو إضراب بعض جامعيها بسبب تدني الحد الأدنى من الأجور
لكن من الغريب أن التجمع الأكبر لأكوام القمامة يكون أمام المدارس الإبتدائيه التي تحوي العديد من الأطفال ذوي المناعة الضعيفة
أما المثير للدهشة أن تلك الصور إلتقطت بجانب سور إحدي كليات جامعة بنها بمحافظة القليوبية
علي الرغم من أن محافظ القليوبية
الأستاذ /علاء عبدالحليم مرزوق
صرح من عدة أشهر أن المحافظة تسعي جاهدة للتخلص من تلك الأزمة بالتفكير خارج الصندوق عن طريق إنشاء محطتين وسيطيتين لجمع القمامة ومصنع تدوير بميزانية 5 مليون جنيه
ضف علي هذا ” أبليكيشن ” دور الذي يتم التعاقد بخصوصه مع إحدي الشركات
لكن من المفترض قبل هذا القيام بحملات توعية للمواطنين بإعتبار مشكلة القمامة واحدة من أهم المشكلات التي تسعي الدولة للقضاء عليها بشتي الطرق لهذا يجب توعية المواطن عن طريق وسائل الإعلام المختلفة أو حملات توعية من طلاب الجامعات
بأن جزء من المشكله وحلها يقع علي عاتق المواطن أولاً.
