بقلم مجدي الرفاعي
تسعي دولة قطر الي التصالح مع مصر وطي صفحة من المشاكل والخلافات أدت الي توسيع الهوة بين البلدين وأستغلها البعض في أمور أخري ساعدت علي سكب الزيت علي النار وتصعيد الخلافات.
يرى المراقبون بأن موضع الخلافات والمصالحة لم تكن جديدة علي مصر ففي 19 نوفمبر عام 1977 قام الرئيس السادات بزيارة للقدس لدفع عجلة السلام بين مصر وأسرائيل مما تسبب في إثارة ضجة كبيرة من بعض الدول العربية وفي 17 من سبتمبر عام 1978 توجه السادات ومناحم بيجن رئيس وزراء أسرائيل الي واشنطن لتوقيع إتفاقية (كامب ديفيد) لعقد إتفاقية سلام تحت رعاية الرئيس الأمريكي كارتر ووقع عليها السادات وبيجن وكارتر
بعدها وقعت مصر معاهده السلام مع أسرائيل في 26 مارس عام 1979وأحدثت المعاهدة غضب عارم في أوساط العالم العربي ولدي قادة الدول العربية والشارع العربي وعقدت 10 دول عربية مؤتمر في بغداد وأعلنوا المقاطعة مع مصر وتعليق عضويتها ونقل مقر الجامعة العربية من مصر الي تونس
إذن المصالحة مع مصر ليست غريبة .. مصر هي الأم التي تحنو علي أبنائها وتسامحهم عندما يغضبوا منها أو (يغضبوها) وطالما عادوا إليها طالبين السماح والعفو والمغفرة فأنها تنسي كل ما كان.