قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن لقاء الأخوة في مدينة العلمين الجديدة بين القادة العرب يمثل آلية شراكة لتعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات.
وأوضح السفير محمد حجازي، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذا اللقاء جاذب لمزيد من التضامن والتلاقي العربي، ويمكن للمزيد من الدول العربية أن تحذو حذو هذا اللقاء من أجل التعاون المشترك.
وأضاف “حجازي”، أن الآلية المصرية الأردنية العراقية ساهمت في وضع الكثير من المشروعات حيز التنفيذ مثل مشروع الربط الكهربائي، لافتًا إلى أن الإمارات لعبت دورًا هامًا في تقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا في قضية سد النهضة، وهناك سعى مصري لطرح المسألة على المجتمع الدولي.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مشهد مدينة العلمين يوحى بأن الاستثمارات العربية لا مآل لها إلا أهلها، ولابد من استمرار الدبلوماسية العربية في أزمة السد الإثيوبي، ومصر حولت مدينة العلمين التي كانت مرتعًا للألغام موطنًا للاستثمار العربي.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الوعى الاستراتيجي في هذا اللقاء الأخوي يقوى الشراكة الاستراتيجية بين الدول الخمس.