أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان أن مشروع التحول الرقمي يُعتبر من أكبر إنجازات الدولة المصرية في المحافظة الذي يهدف للتيسير على المواطن وتقديم الخدمة بشكل أسرع وأدق.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم الثلاثاء، مع فريق عمل التوعية والدعاية لمشروع التحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في إطار تدريب المواطنين على استخدام الخدمات الرقمية التي وفرتها الدولة المصرية على أرض بورسعيد.
وأشار المحافظ إلى أهم الخدمات المميكنة في المحافظة والتي منها خدمات التوثيق، والتموين، والمرور، والتعليم، ومراكز خدمة المواطنين، لافتًا إلى أن المواطن أصبح قادرًا على الحصول على الخدمة من خلال التليفون المحمول، وكذلك ميكنة الأعمال الإدارية والمالية والمشتريات والدفع الإلكتروني، ما يسهم في تقديم الخدمة على أعلى درجة من الدقة والكفاءة.
واستعرض الغضبان مجهودات الدولة المصرية على أرض بورسعيد خلال السنوات السابقة وحتى الآن في كافة القطاعات، وخطط التنمية المستدامة التي تنطلق من المحافظة، قائلًا: “مواطنو بورسعيد أكثر حظًا عن غيرهم، ويكفينا أننا أول محافظة خالية من العشوائيات، ولابد من الوعي بمستوى الإنجازات التي تقام على أرض بورسعيد”.
وأوضح أن أهمية إطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل من بورسعيد والطفرة الطبية في مستوى الرعاية الصحية للمواطنين والتي باتت واضحة من خلال توفير مستشفيات ووحدات صحية على أعلى مستوى، وكذا الأطقم الطبية ووسائل ونظم علاجية على أحدث مستوى، مشيرًا إلى أنه لمس رضا المواطنين عن المنظومة من خلال جولاته المتعددة داخل مستشفيات بورسعيد.
ونوه الغضبان بالمشروعات العملاقة التي شهدتها المحافظة بداية من تطوير ورفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية بالمحافظة، وتنفيذ مبادرة (حدائق بلا أسوار)، وتقديم خدمات على أعلى مستوى للمواطن، مؤكدًا أهمية التثقيف والوعي المجتمعي لدى المواطنين بما يحدث على أرض المحافظة من تنمية وإنجازات تسهم في تغيير حياة المواطنين بشكل كبير، ووضع بورسعيد على طريق التنمية المستدامة والتي تستهدف الدولة المصرية تحقيقها، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن محاولات تخريب العقول والأفكار وتعطيل مسيرة التنمية.
