الأخبارمقالاتمنوعات

“مابين الهوس الجنسي والمرضي ظاهرة تجتاح الغرب”

كتبت: إيمان السيد

اعتادنا من دول الغرب كل عام علي انتشار ظاهرة جديدة ومثيرة للجدل يختلف عليها الكثير وفي المقابل يتفق الكثير أيضا، ولكن كان الخلاف عليها يُعد اختلاف أذواق أو اختلاف ثقافات سواء كان في عالم الأزياء أو الفن وغيره.

أما الأن نحن أمام ظاهرة يرفضها الإنسان بالفطرة مهما كانت عقيدته وجنسيته فـمجرد تخيلها لا يستطيع العقل أن يفكر بها ويستوعبها.

ظاهرة الكلاب البشرية ” وهم مجموعة من البشر يرتدون ثياب الكلاب ويمشون علي ايديهم وأرجلهم ليتصرفوا مثل الحيوانات ويأكلوا طعام الكلاب.

هذا يعني أنه إذا كنت تستعد للسفر إلي الغرب يجب عليك أن تكون مؤهلاً لرؤية رجل يرتدي ثياب كلب مربوط بحبل يسحبه في يد شخص يتجول في إحدى شوارع المدينة.

فقد انتشرت تلك الظاهرة في دول أوروبا خلال الآونة الأخيرة وتزداد بنسبة كبيرة من حين لآخر.

والسؤال هنا هل انتشرت تلك الظاهرة من أجل رغبات جنسية تحولت إلي صورة مرضية أم من أجل جمع المال؟، فهؤلاء المجموعة البشرية تعرض نفسها للبيع كحيوانات أليفة علي الانترنت بمبالغ تصل إلي 70 ألف دولار.

الغرب
“مابين الهوس الجنسي والمرضي ظاهرة تجتاح الغرب”

ومن جانب آخر صنف علماء الطب النفسي في جامعة لندن هؤلاء المجموعة على أنهم مصابون بـ “اضطراب الشخصية الإجتنابي“؛ والذي من أعراضه احتقار الذات وتعذيب النفس (المازوخية )، وأيضا من أعراضه القلق والكبح الاجتماعي، الشعور بالعجز والدونية، الحساسية الشديدة ضد الأراء السلبية للآخرين، والانطوائية، والوحدة، كما يشعرون أنهم غير مرحب بهم من قبل الآخرين.

مشيرين إلى أنه قد يزيد خطر الإصابة بهذا الاضطراب حين تجاهل مشاعر الأطفال العاطفية ورفض جماعة الأقران كالمتنمّرين مثلًا.

هذا وقد تكلمنا عن أخر أحدث إصدارات الغرب في عالم الموضة الأوروبية ألا وهي استبدال الحيوانات الأليفة بمجموعة بشرية تقوم بفعل ما تفعله الحيوانات.

وأخيرا السؤال الذي سنضع له علامة استفهام دائما دون الوصول إلي إجابة محدده؛والسؤال هو إلي أين سيدفع الغرب بالأجيال القادمة؟.

الغرب
“مابين الهوس الجنسي والمرضي ظاهرة تجتاح الغرب”
الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock