لليوم الحادى عشر مازال البحث جارى من فرق الغطس تحاول انتشال جثة شادى بشاطئ النخيل
نبض العالم
كتب:أحمد حسن إسماعيل
واصل فريق الغطس المتطوع خطة البحث لليوم الـ11 بشاطئ النخيل على جثة شادى 17 عاما والذى لقى حتفه يوم الجمعة قبل الماضى، فى حادث غرق راح ضحيته 11 شخصا، وأكد الفريق على كافة الجهات المعنية من قوات الإنقاذ النهرى و15 غطاسا متطوعا قاموا بالبحث اليوم بالحاجز 2و3و4و 5 ولم يتم العثور على الجثمان بعد مسح شامل لتلك الحواجز، خاصة مع هدوء البحر وانخفاض سرعة الرياح، وسوف يتم استكمال المسح الشامل بالحاجز 6و7 لحين العثور على الجثمان.
وقال الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، إنه تم الدفع بعدد من الغواصين المتطوعين اليوم للمساهمة فى البحث عن جثة الضحية الأخيرة بعد استخراج 10 جثث منذ يوم الجمعة الماضى، مشيرا إلى أنه تم البحث اليوم بحاجز أمواج 2و3و4 و5 فى منتصف الحواجز فى الصباح ثم توقف البحث مؤقتا بسبب ارتفاع الأمواج الشديدة، مؤكدا على أن الفريق المتطوع واصل البحث، ومن المتوقع هدوء الرياح والأمواج وإعادة البحث مرة أخرى غدا فى حاجز 6و7، مشيرا إلى أن انعدام الرؤية يعوق أعمال البحث خاصة مع اختلاط مياه النيل مع البحر بسبب قرب الشاطئ من مصب النيل بمنطقة المكس .
وأوضح ” رأفت حمزة” أنه سيتم تغيير خطة البحث بعد الانتهاء من المسح الشامل بحواجز الامواج إلى البحث فى أعلى الحواجز، خاصة وأن جسد “شادى” صغير الحجم ومن الممكن أن يكون محتجزا فى أعلى أسقف الحواجز الخرسانية و ليس أسفلها..
وحذر الدكتور رأفت حمزة المواطنين من السباحة فى الشواطئ المغلقة واتباع تعليمات منقذ الشاطئ، وعدم تجاهل رايات حالة الأمواج، كما حذر من خطورة 3 شواطئ بالعجمى فى مقدمتها شاطئ النخيل ثم الهانوفيل ثم شاطئ أبو تلات.
ووشدد الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، على عدم السباحة بالمخالفة لقرارات الغلق حيث يتسبب ذلك فى حالات الغرق خاصة فى ظل عدم وجود خدمات الانقاذ وسيارات الاسعاف، مناشدا المواطنين بالالتزام بقرارات مجلس الوزراء.
يعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل.