أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، لأول مرة عن عبور غواصة نووية مضيق هرمز رفقة سفن حربية أخرى.
وصرح مسؤول في البنتاغون، إن مرور هذه الغواصة رسالة إلى طهران والتزام من واشنطن بحماية حلفائها.
وذكر المصدر أن الغواصة “يو إس إس جورجيا” التي دخلت إلى الخليج مزودة بأكثر من 150 صاروخ من طراز “توماهوك”.
وقال قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال فرانك ماكينزي، أثناء جولة يجريها في المنطقة إن بلاده “مستعدة للرد” في حال هاجمتها إيران في الذكرى الأولى لمقتل الجنرال قاسم سليماني.
وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سانتكوم) “نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر”.
وأضاف في اتصال هاتفي من مكان غير محدد في المنطقة “أرى أننا في وضع جيد جدا، وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم ان يفعلوا”.
وذكر قائد “سانتكوم” أنه زار بغداد حيث التقى قائد قوات التحالف الدولي الجنرال الأميركي بول كالفيرت، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله.
وأفاد بأنه زار أيضا سوريا للقاء القوات الأميركية في قاعدة التنف (جنوب) الواقعة في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
ولم يُعلَن مسبقا عن هذه الجولة، ما يعد إشارة على وجود خشية لدى المسؤولين الأميركيين من أن تقوم إيران بالانتقام للجنرال البارز قاسم سليماني الذي لقي مصرعه في غارة شنتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد في 3 يناير 2020.
ورغم مواصلة الجيش الأميركي خفض عديد قواته في العراق وأفغانستان بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، لتصل إلى 2500 عنصر في كل من البلدين بحلول 15 يناير، عززت وزارة الدفاع وضعيتها في محيط العراق لردع إيران عن مهاجمة قواتها.
وتوجد حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز “بي 52” في المنطقة مؤخرا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.