الأخبارالمجتمع والناس

والد «سجى» طفلة حفل المومياوات: خوفت تتحسد فجالها دعوة 100 مليون

وسط عرض تاريخي جاذب للأنظار، تخلله مشهد لفتاة صغيرة، خطفت انظار الجميع وأضحت محل إشادة من المشاهدين بعدما لقبوها بـ«بنت مصر».

وجه جميل وهادئ، وشعر مائل للصفار، وعينان زرقاوان على بشرة بيضاء، تلك الملامح الملائكية التي ميزت الطفلة سجى مروان، التي ظهرت في مشهد متميز خلال موكب نقل المومياوات، بابتسامة واسعة، ونظرة مميزة، وأشاد الجميع ببراءتها وجمال وجهها.

حالة من السعادة الممزوجة بالخوف تملكت من الأب، فخور بابنته التي يتحدث الجميع عن روعة ابتسامتها وتأديتها للدور، وفي قلبه يدب القلق على صغيرته التي قد تكون عرضة للحسد، «محيلتيش غيرها وهي نور عنيا» وأكمل مازحًا، «أنا نجمي خفيف حتى يوم جوازي الفرح اتطربق فوق دماغي، فكنت خايف حاجة تيجي فيها هي مش هستحملها».

يعتبر والد سجى أن ابنته هي «وش السعد» عليه، حيث ولدت بعد وفاة نجليه بعام واحد، «أول ما اتولدت جالي شغل في البطولة الأفريقية وكنت في اللجنة المنظمة ومساعد كابتن محمد فضل، وبعدها كنت رئيس لجنة الملاعب، حتى يوم الحفل كسبنا الإسماعيلي في الإسماعيلية».

يسعى والد سجى أن يبعد عنها الأضواء، خاصة أنها في سن صغيرة ولا تستوعب ما يحدث حولها، «فرحت لما شوفتها في التليفزيون وكل الناس هنوني، وسموها (بنت مصر)، بس لازم أبعدها عن السوشيال عشان متتاخدش ليه، ومش هتظهر غير في الحاجت المهمة اللي ليها معنى وقيمة».

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock