تقرير: السيد يوسف
فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد ونحن على مشارف الموجه الثانية والأشد خطورة من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد والتى بدأ بالفعل ظهر فى معظم البلاد والقري والمحافظات، نجد أن أحد المقاولين العاملين على مشروع إنشاء طريق بنها المنصورة الجديد والموازي للطريق الزراعي بنها المنصورة، وتحديداً أمام عزبة خطاب التابعة لمركز ومدينة كفرشكر ، مقاول الأعمال ينقل عدوي الفيروسات الخطرة المواطنين لتكون أسرع وسيلة لقتلهم وكل المارة إلى القري الأخري.
حيث أن عزبة خطاب تعد المنفذ الوحيد للمرور إلى قري المركز “تصفا كفرتصفا الزمرونية كفر عبدالسيد نوار كفرصليب كفررجب وغيرها من العزب والكفر الأخري، وذلك بعد غلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى تلك العزب والقري بمدينة كفرشكر بسبب إنشاء أعمال الخوازيق الخرسانية لطريق بنها المنصورة الجديد الموازي.
حاله من الاستنفار لدي الأهالي عندما وجدوا عربات النقل الثقيل والجرارات الزراعية تحمل مخالفات بيئية خطرة تحمل بين طياتها روائح كريهة وكأنها آتية من مخلفات المصارف بعد جفافها أو أثناء إنتزاعها، وهذا ليتم ردم جزء من الرياح التوفيقي بالمنطقة ولتكون بديله عن الأتربة العادية الغير مضرة بالصحة والبيئة على صحة المواطنين.
استغاثة أهالي المنطقة لمسئولي مجلس مدينة كفرشكر بمحافظة القليوبية ليتم وقف تلك المهزلة البيئية والكارثة الصحية إلا وكان الرد (اعملوا شكوي وإحنا نتحرك ) وبهذا الروتين الإداري المميت تكون الكارثة قد تحققت وندخل فى مسلسل انبعاث الكوارث الطبيعية وأتى تنتج الأمراض الجلدية والصدرية والفيروسات الخطرة التى تقتل المواطنين ، وذلك دون إنصات لشكاوي الأهالي من مسئولين كسالا وكأنهم تولوا مناصب قيادية تعمل ضد المواطن المصري.
وبنفس السياق تم رفع شكوي إلى مكتب محافظ القليوبية عبدالحميد الهجان بذلك الشأن مدعم بفيديو يوضح حجم الكارثة، إلاّ وإن كالعادة الروتينية الإدارية الخبيثة ، ترسل مضامين الشكاوي فى حق المسئول إليه ليكون هو القاضي والجلاد بنفس ذات الوقت ، حيث جاء بعد قليل والذي يثبت أنه رد مكتبي وليس فعلى على أرض الواقع،
واليكم الرد من رئاسة مجلس المدينه بهذا الشكل (الاعمال التى تتم بالبر الشرقى بطريق عزبة خطاب بمعرفة شركة النيل العامة للطرق والكبارى المنفذة لطريق بنها المنصورة الجديد وتقوم بتوسعة الطريق من ناحية الرياح التوفيق بردم أجزاء من الطريق فى الرياح التوفيق بموجب إتفاق وتصريح من وزارة الرى ويتم الردم بالاتربة الناتجه من أعمال إنشاء الطريق ، توسع الطريق فى الرياح بديل عن التوسعه فى منازل المواطنين وإزالتها).
تقول الأهالي والمواطنين الوافدين إلى القري والعزب من ذلك الطريق، إلى من المشتكي، إلى من الملجأ لحمايتنا من الكوارث، إلى من نستغيث.
تؤكد المواطنين على طلب واحد على ضرورة نزول المحافظ اللواء عبدالحميد الهجان بصفته وشخصة ليري الكارثة الإنسانية والعامة ويعمل على حمايتهم من مسئولين وضعوا فى أماكن قد تكون كبيرة عليهم ولا يستطيعون التغلب على حماية المواطنين، ولكن هم شطار ومهره فى إيذاء المواطنين بفرض الجباية وتحرير محاضر رسمية لتكون سيف على رقبة البسطاء والغلابة فقط .
لمشاهدة الفيديو..