الأخبارفن وثقافة

«قبل الأربعين» يتصدر التريند… ويشعل مواقع التواصل الإجتماعي

أعرب أبطال فيلم «قبل الأربعين»، عن سعادتهم البالغة، بردود فعل الجمهور، بشأن العمل، منذ طرحه في دور العرض السينمائي، منذ يوم الأربعاء الماضي.

وقالت الفنانة داليا مصطفى، في بيانٍ صحفي، إنّها راهنت على فكرة العمل، إذ انجذبت لقصة الفيلم منذ الوهلة الأولى، لاسيما أنه يُقدمها بشكلٍ مختلف للجمهور، بعيدًا عن القوالب التقليدية، قائلة: «السيناريو هو السبب الرئيسي وراء موافقتي للمُشاركة في هذا الفيلم دون تفكير أو تردد».

«قبل الأربعين» بطولة داليا مصطفى، وبسمة، وهالة فاخر، ومحمد علي رزق، ومعتز هشام، ولبنى ونس، وجميل برسوم، ومن إنتاج شركة بروماكس للإنتاج والتوزيع السينمائي لمالكها المنتج شادي صبرة، ومدير تنفيذي محمد كامل، ومنتج فني هاني حليم ومستشار إعلامي حسام صلاح، ومن سيناريو وحوار أحمد عثمان وإخراج معتز حسام.

وتابعت أنّ: «دوري في الفيلم يليق بعودتي مرة أخرى للسينما بعد فترة غياب دامت لأكثر من 12 عامًا تقريبًا بعد فيلم طباخ الرئيس».

 

وأشادت الفنانة بسمة، برؤية السيناريست أحمد عثمان، السينمائية، والجمع بين الرعب والتشويق والإثارة، ما ساهم في ظهور «قبل الأربعين» بشكلٍ متميز، لما به حبكة تشويقية جيدة، وكذلك فريق عمل يحظى بجماهيرية كبيرة.

ومن جانبها، أكدت الفنانة هالة فاخر، أنّ الحبكة المُثيرة بالرعب النفسي في «قبل الأربعين»، ساعد على تغييرها وتلونها في هذا العمل السينمائي، مُعربة عن سعادتها بردود فعل الجمهور حول دورها في الفيلم.

 

ووصف الفنان أحمد جمال سعيد، قصة الفيلم، بـ«البطل الحقيقي»، قائلًا: «القصة ظهرت بشكلٍ متميز وراقٍ وظهر الانسجام والتوافق بين كاست العمل بالكامل، لما يتوافر من عناصر جذب وتشويق».

 

وأكد الفنان محمد علي رزق، أنه تخوّف في البداية، عندما قرأ السيناريو، لاعتقاده بأنه مجرد قصة معتادة ومكررة في أفلام الرعب والتشويق، متابعًا: «عندما جاءت فرصة الهدوء والسكينة فى قراءة هذة الحدوتة باستفاضة، تأكدت بعدها بأن أمزجة الجمهور قد تغيرت، وأن هذا الجمهور الذي يجري وراء الكوميديا أصبح الآن يمتلك من الوعى ما يجعله يبحث عن الفيلم الجيد ويتضمن عناصر فنية جيدة حتى وإن كان فيلمًا من نوعية أفلام الرعب».

 

وأعرب الفنان الشاب معتز هشام، بطل الفيلم، عن سعادته البالغة، بردود فعل الجمهور، على أول بطولة سينمائية له، موضحًا أنّ مصير «قبل الأربعين» يحمل الكثير من المفاجآت، ومن الوارد تصوير جزء ثانٍ من العمل.

وفي سياق مختلف، يعكف السيناريست أحمد عثمان حالياً على تكثيف جلسات عمل تحضيرية مع باقى أفراد الورشة التابعة لة لمباشرة التفاصيل النهائية لفيلمة المقبل والذى يحمل اسم «فلاش باك»، والذى يدور في إطار رومانسى، وذلك بشأن المتابعة المستمرة للوقوف علي اختيار اللمسات النهائية والملحوظات الاستثنائية قبل اختيار كاست العمل بالإتفاق مع صناع هذا العمل للبدأ في مرحلة التصوير قريبًا.

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock