أوضح الدكتور أسامة الحديدى، مدير مركز الأزهر العالمى للفتوى، إن ليلة النصف من شعبان اهتم بها النبي صلى الله عليه وسلم اهتمامًا كبيرًا، فكان يحيي شهر شعبان كله.
وقال الدكتور أسامة الحديدى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، أن النبي كان ينبه أمته بكل شيء مهم، لذلك فهو نبهنا بفضل هذا الشهر وتلك الليلة.
وأشار مدير مركز الأزهر العالمى للفتوى إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم شهر شعبان، فقيل له: لماذا تصوم هذا الشهر أو لماذا تخصه بهذا العمل؟ فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم: “ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفَلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”.
وأكد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أعطانا سببا من ضمن الأسباب التى جعلته يصوم هذا الشهر، مشيرا إلى أن رسول الله كان يهتم بجميع الشهور ويخصها بالعبادات المتنوعة، ولكن هذا الشهر الأعمال ترفع فيه.