كتبت : لميس مصطفي
فجرت الفنانة التونسية فريال يوسف مفاجأة عن اسباب غيابها لمدة عامين بسبب تعرضها لأزمة صحية شديدة و انها كانت ترفض الاعلان عن حالتها الصحية لانها تريد ان تبقى مصدر سعادة للناس فقط ، لانها لم تكن تعلم هل ستعود للفن مرة أخرى ام لا بعد رحلة علاج في المانيا .
وأضافت فريال خلال حلولها ضيفه ببرنامج واحد من الناس مع الاعلامي د. عمرو الليثي على شاشة الحياة ، انها تعرضت لحادث من فوق ظهر حصان وكانت تستعد لعمل فني، حيث قال “اصيب اصابة بالغة في ضهري وحاولت اتغدي الوقوع علي كتفي فوقعت بشكل خطير علي ضهري وتم نقلي الي المستشفى ، وتعرض الي كسر فقرة وغضروف واصالة بالغة وعشت اصعب لحظات حياتي”
وقال فريال يوسف انها كانت حريصة علي اخفاء الخبر عن اسرتها وجمهورها ، موضحة ان تسريب الخبر وهي في المستشفي كان عن طريق احد الصحفيين وان الاسرة لم تكن على علم بالحادث، وتحدثت مع الصحفي عن الظروف الخاصة بي وطلبت منه عدم النشر .
واشارت الي انها كانت تستعد لاداء مسلسل تاريخى و كانت تتدرب حينها على ركوب الخيل وقالت: “كنت متمكنة من ركوب الخيل لدرجة انى بركب بدون سرج ، الى ان حدثت في مرة وركبت فوق ظهر الحصان وحصلت حاجة ضايقت الحصان فأوقعنى من عليه فاصيبت في العمود الفقرى وتسبب في اختفاء فقرة من الفقرات بسبب تلك الحادث، والألم كان شديد لدرجة انى كنت لا امشي على رجلى مطلقاً، و لا اقدر ان اجلس لمدة ساعة على بعض.
واوضحت فريال انها ستستمر في اخذ العلاج مدى الحياة وسيستمر بعض الألم عندها وهذا بحسب تشخيص الأطباء، وقالت: “الحمد لله تحليت بالصبر، و انا حتى في المانيا للعلاج لم اكن اعرف اني ساتجاوز تلك المحنة ويتم شفائي ام ساظل مدي الحياة بدون علاج، وتحدثت مع الطبيب الالمانى انا لا استطيع ان أعيش حياتى بهذا الألم، ولم اتحدث اطلاقاً عن ما يحدث لى و لم اكن ارد علي المنتجين لما بتصلوا بى.
واوضحت فريال ان جميع الفنانين لا لوم عليهم لان لا احد كان يعلم ماحدث لها، موضحة ان الحادث وقع اثناء تصوير فيلم محمد حسين مع الفنان محمد سعد ، و أكملت التصوير بالمسكنات ، و كان المنتج محمد السبكى بيطمن عليها، وصورت بعدها فيلم ماكو والذي كانت مدة التصوير ٢٠ يوم .