يترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدا الأربعاء، قداس عيد الميلاد المجيد من دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون بدون حضور شعبى مع نقله عبر القنوات للمتابعة نظرا للوضع الصحى حيث يبدأ أقباط مصر الأرثوذكس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بداية من الغد احتفالات عيد الميلاد المجيد مع أتخاذ إجراءات الكنيسة الأحترازية لمواجهة فيروس كورونا القاتل.
وقررت الكنيسة القبطية العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية بداية من ٣١ يناير ٢٠٢١ م وهي أن يقام قداسا عيدي الميلاد والغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد على 20 شخصًا.
كما يقام قداس واحد فقط أسبوعيًّا ويقتصر على كهنة كل كنيسة بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، وتعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة والخدمات.
وتقام صلوات الأكاليل ( بعد عيد الميلاد) بكاهن واحد وشماس واحد وما لا يزيد عن عشرين شخصًا من أسرتي العروسين، إقامة صلوات الجناز بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل ان يكون ذلك في كنائس المدافن، تعليق صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
كما يسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور كاهن واحد فقط وأسرة المعمد فقط (أربعة أفراد)، وتعليق الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد التعليمية.
ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، ويلتزم الآباء الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة.
بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية، يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌّ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة تطبيق ما يتناسب مع الوضع الصحي بالإيبارشية من إجراءات.