أكد الدكتور إبراهيم العشماوي، مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه كان هناك توقعات قبل جائحة كورونا أن يشهد الاقتصاد العالمي معدلات نمو تصل إلى 6%، وما حدث بعد الجائحة أنه حدث تباطؤ كبير في الاقتصاد ووصل معدل النمو 3.9%، مشيراً إلى أن حجم الاقتصاد العالمي 87 تريليون دولار، وهو إجمالي ما ينتج في العالم من سلع وخدمات من 193 دولة.
وأوضح “عشماوي” خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يذاع على قناة الحياة: “عندما حدثت جائحة كورونا حدث انكماش في الإنتاج العالمي، وصاحبه زيادة سعرية في العديد من المنتجات، وزاد سعر الغاز على سبيل المثال 5 أضعاف سعره الطبيعي، ولكي تعود الأسعار كما كانت فإنها ستستغرق بعض الوقت ولن تعود بشكل سريع، وهناك موجة تضخمية تجتاح العالم، من المتوقع أن تستمر لمدة تمتد من عام إلى عامين”.
وقال: “عشماوي” ان ما يحدد سعر المنتج، هو حجم المخزون والبدائل المتوفر للمنتج، لذلك فإن في عدم توافر تلك العناصر، يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع، وما يثير الذعر في العالم كله الآن هو دخول العالم في حالة من الركود العالمي، بسبب عزوف الناس عن شراء السلع واستمرار ارتفاع الأسعار، وهناك سلع زاد سعرها الضعف على مستوى العالم، مثل سعر زيت الصويا”.
وتابع: “بالنسبة للسوق المصري، نحن نصل لقمة الزيادة السعرية، وبعدها السوق يعود مرة أخرى إلى التوازن السعري، وخلال الفترة الماضية لم يشعر المواطن المصري بأي نقص في السلع الاستهلاكية طوال جائحة كورونا، وذلك يعود لوجود مخزون امتد لشهور داخل مخازننا للسلع الاستهلاكية، ونحن لاحظنا أن حجم الاستهلاك خلال فترة كورونا بدأ في التضاعف، فكان لزاما على الدولة أن تزيد في حجم المعروض”.
