أثارت عروس عاصفة من الجدل خلال الساعات الماضية، في الشارع المصري بين مؤيد ومعارض، بعد أن ظهرت في فيديو انتشر كالنار في الهشيم بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وهي تفرض على عريسها شروطاً أمام الحضور، قبل توقيع عقد القران.
فقد اشترطت الفتاة على زوجها المستقبلي احترام أهلها وأقاربها وأوصته بأمها.
الصغير قبل الكبير
وقالت في الفيديو “أنا واثقة في ربنا وفيك إنك حتكون خير الزوج والسند والصاحب، ومندمتش في يوم أني اخترتك، بالعكس كنت أعظم وأفضل انتصاراتي في الحياة.. هطلب منك طلب، زي ما هشيل أهلك في عيني هتشيل أهلي في عينك، والصغير في عيلتي قبل الكبير، ومع احترامي لكل أهلي، أمي ثم أمي ثم أمي”.
إلا أن هذا المقطع المصور بما حمله من شروط، أثار جدلاً بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
مؤيد ومعارض
فقد هاجم كثيرون طريقة العروس، معتبرين فعلتها غير لائقة، لاسيما أنها أحرجت عريسها قبيل الزفاف بقليل وعلى الملأ، خصوصا مع حركة يدها التي أعطت انطباعاً وكأنها تهدد.
فيما رأى آخرون أن هذا حق طبيعي على الجميع احترامه، ورفضوا اعتبار ما طلبته شروطاً، بل حرص من العروس على أهلها وسط شهادة من الحضور.
عروسة التريند
وأطلق عليها البعض “عروسة التريند” معلقين أن هوس الشهرة والتريند هو ما جعلها ترتب هذا الفيديو مع صديقتها للبحث عن التريند وأن ما قالته كان مُعد ومتفق عليه.