عباقرة سطرنا تاريخ الأدب بدون شهادات جامعية

كتبت: الأدبية نجلاء فتحي

عباقرة سطرنا تاريخ الأدب بدون شهادات جامعية، سيطرنا على عالم الأدب وأصبحوا من أكبر الأدباء فى العالم
ولم يتوقف قلمهم أمام المؤهل الجامعى، أدباء أذهلنا العقول دون مؤهل، منهم رواد الأدب العربي والعالمى، شعراء وأدباء أثبتنا للعالم أن المؤهل الجامعى لا يصنع أديباً أو شاعراً
وهذا الاعتقاد اعتقاد فاشل وضيق الأفق إذا اضطرتنا الظروف و تركنا التعليم؛ قهراً أو بخاطرنا لا يعني ذلك التوقف عن الإبداع أوانتهاء الموهبة.

وأثبت التاريخ ذلك فى عبقرية العقاد ،عباس العقاد صانع من صُناع الأدب العربي، وكان حاصلاً على ابتدائية قديمة تجاوزت مؤلفاته أكثر من مائة كتاب، وترك تسعة دواوين، ويعتبر من أحد المؤسسين لمدرسة الديوان فى الشعر العربي
وهذه المدرسة كانت أول من خرجت عن التقليد فى الشعر العربي، وتُرجمت له العديد من المؤلفات والكتب بالكثير من لغات العالم، ومنحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية فلم يتسلمها، وبعدها علم العالم أن عباس العقاد أكبر من أى شهادة تُمنح له حتى ولو كانت الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة.

وكان يُعلم العالم أن القلم لا يعنى أن يكون فعال إلا بالموهبة
حتى ولو لم نأخذ مؤهل جامعى…وبالفعل أبُهر العالم بعبقرية العقاد، وتُرجمت كتباته إلى العديد من لغات العالم، وكان حالة فريدة من صُناع الأدب العربي.

وإلى اللقاء فى حالة جديدة أبهرت العالم دون مؤهل جامعى.