طالبت شيرين بركات مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية بتحرى الدقة في القضايا المنشورة حول قتل وتهديد الفتيات التى تعددت مؤخرا بشكل ملحوظ وآخرها واقعة الطالبة أسماء بشبين القناطر والتى تعرضت للتهديد بالقتل من شاب بشبين القناطر بعد رفضها خطبته لها .
وقالت شيرين بركات أن أسماء لجأت لها كمقرر لفرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية بشكل شخصى هى ووالدها للإستماع لرؤاها حول كيفية معالجة تهديد هذا الشاب لها وانها عرضت عليها الدفع بأحد المحامين من المجلس القومي للمرأة بالقليوبية لمساعدتها قانونا إلا أن خوف والدها عليها والذى قرر منعها من الخروج من المنزل لحين انتهاء الأزمة خوفا عليها وعلى حياتها .
مضيفة أنها لم تدلى بأى تصريحات لأى موقع اخبارى بشأن البلاغ المقدم منها ضد هذا الشخص الذى قام بتهديدها بالقتل خلال رسائل مرسله منه تحمل صور سلاح نارى وعبارات تحمل تهديدا لها وأن كل التصريحات المنسوبة لها على المواقع الإخبارية محض افتراء وأنها لم تتواصل أو يتواصل معها اى صحفي بأى موقع اخبارى.
وأشارت شيرين بركات إلى ان الطالبة أصيبت بالإنهيار عقب متابعتها لما نشر على المواقع حيث أنها لم تشر في بلاغها وفقا للخبر المنشور إلى تعرضها للتهديد بتركيب صور عارية لها ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الأمر الذى ترى أنه يسبب حرجا وإهانة لها وتهديدا لسمعتها .
ونفت ما نشر بشأن زمالتة لها في الدراسة الا في المرحلة الثانوية فقط.
ونقلت شيرين بركات مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية مطالب الطالبة اسماء ومطالب والدها لوسائل الإعلام باحترام خصوصية الأسرة وعدم نشر اى تصريحات على لسانه أو لسان ابنته لم يدليا بها من الأساس .
وأشارت إلى أن الأسرة ستتخذ ما تراه مناسبا من اجراءت حيال كل من يعتدى على خصوصية نجلته وعلى حرمة الحياة الشخصية لها ولأسرتها .
ومؤكدة أن الأب لجىء للقانون لحماية نجلته من التهديد بالقتل وسيحميها من اى انتهاك لحياتها وخصوصيتها .
كانت قد تناولت بعض المواقع الإخبارية تصريحات بشان واقعة اتهام طالبة جامعية بشبين القناطر، بمحافظة القليوبية، لشاب، بتهديدها بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لرفضها الزواج منه، حيث حررت محضر ضده حمل رقم 20363 لسنة 2022 جنح قسم شرطة شبين القناطر.
حيث تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، بلاغًا من فتاة تدعى “أسماء.م”، 21 عامًا، تتهم شابًا بأنه يرسل إليها بعض التهديدات بقتلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي الواتس أب، بعدما أن تقدم لخطبتها ولكنها رفضت الزواج منه.
وتبين من التحقيقات، أن الفتاة طالبة في كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، وأن المتهم أقدم على مضايقتها وتهديدها بسبب محاولات الارتباط بها والتقدم لخطبتها عدة مرات ولكن كان يتم رفضه.
وأكدت الطالبة في اتهامها، أن المتهم هددها بالقتل بعدما رفضت الزواج منه، موضحة أن العلاقة بينها والمتهم سطحية، وجرى رفضه عدة مرات من قبل أسرتها، وهذه المرة لم تكن المرة الأولى لتقدمه للزواج، ولذلك استمر في إرسال رسائل تهديدات بالقتل.
وكشفت التحريات الأولية للواقعة أن المتهم أرسل رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتهديد عبر الواتس آب، وأنه حاول عدة مرات الارتباط بالفتاة لكنها رفضته، وعلى أثرها حدثت جلسة عرفية لإنهاء ما تعرضت له الفتاة في منطقة شبين القناطر بالقليوبية.
وقيام المتهم عقب الجلسة العرفية بأسبوع بالتوجه إلى منزل خال الفتاة، وطلب الحديث معه، لكنه رفض الجلوس معه، بعدها توجه خال الفتاة إلى قسم شرطة شبين القناطر وحرر محضر بعدم التعرض إلى ابنة شقيقته من قبل المتهم.
وأوضحت التحريات كذلك أن المتهم هدد الفتاة بأنه لن يتركها واذا تقدم شخص آخر للزواج منها سيعاقبه .
ومشددة أنه لم تحدث أي نوع من اللقاءات بينهما وكانت كل التهديدات رسائل عبر تطبيق المراسلات ماسينجر .
وحول تكرار وقائع القتل والتهديد للفتيات أكدت شيرين بركات مقرر فرع المجلس القومى للمراة بالقليوبية ان اهم اسباب القتل الأخيرة للفتيات والتهديد للأخريات والسبب الرئيسي لتلك الجرائم ومنها قضية سلمى ونيرة والمذيعة واخيرا تهديد فتاة شبين القناطر هو تعاطى المخدرات وغياب الوعى الدينى والوازع الدينى وغياب الدور الأسرى وغياب المتابعة الجيدة للطلاب فى الجامعات المدارس الأمر الذى تسبب فى ارتفاع معدلات تعاطى المخدرات .
متسائلة بقولها (ازاى واحدة موافقتش على الزواج من شخص يتم قتلها أو تهديدها أو ترويعها ) الأمر ببساطة هو غياب الفكر وغياب الدين وغياب القيم .
معقبة بقولها : تم تحويل المجتمع لساحة من العنف من خلال الألعاب الداعية للعنف والجريمة فببساطة كل الالعاب الخاصة بالأطفال على الانترنت العاب عنيفة فالعنف والقتل صار هو العنوان الرئيسي لها وكذلك الأفلام التى تدعو الى العنف فى التعامل والفكرة الوحيدة الغالبة فيها هى القتل، والمفروض ان تعود وبقوة الدور الحقيقي للأزهر والأوقاف وفتح باب الحوار مع الشباب فالقتل ليس جريمة سهلة عقوبتها تنتهى بالاعدام فقط ولكنها جريمة تحمل الخوف والترويع لكل افراد المجتمع
تخيل اننا نجحنا فى تصدير فكرة ان المجتمع المصرى مجتمع صفاته هى العنف والقتل وهذا ليس حقيقيا ولا يمت بأى صلة للمجتمع المصرى البسيط والمتسامح حتى اصبح يضرب بنا المثل فى الخارج بعبارة ( هقتلك زى المصرى ما قتل حبيبته ) (مش ده اللى احنا بنصدره للدول التانية )
فلدينا دور الاسرة الجميلة التى يتجزر ويتأصل فيها الحب والتعاون، وليس القتلة والمجرمين والخارجين عن القانون الذى ابرزهم الاعلام وان الأوان لأن يصبح الإعلام وسيلة للإصلاح وليس للإفساد وعودة الوازع الدينى .