شاب سجنه «الجن» 36 ساعة تحت الأرض بين الشياطين والأموات وما رآه صادم
كتبت: نهلة صوابي
هل هناك غيري بالمنزل على الرغم من كوني بمفردي، لعل الكثيرون منا يروادهم ذلك السؤال، بسبب شعورهم بأمور وأشياء غريبة تحدث من حولهم، فالبعض منهم يحاول إنكار ذلك والبعض الآخر ينساق وراء تلك الأمور بسبب تطورها إلى حد رؤية أشخاص فعليين ليسوا بشر يعيشون معه، وهو ما حدث مع أحدهم عندما سكن الجن منزله طوال 11 عاما وسجنه الجن 36 ساعة تحت الأرض بين الشياطين والأموات.
ولد شاب يدعى «فواز عبد الله» في ضواحي لبنان، حيث عانى من أمور خارقة للطبيعة، ينام ويستيقظ ليجد شقته منقلبة على عقبيها، بل ويجد أنه مصاب بجروح في كامل جسده دون سبب مقنع، إلى أن ظهروا له من يفعلون به هذا، بل وأفصحوا عن هويتهم ألا وهم «الجن»!
منذ أن فتح «فواز» عينيه على الدنيا وأدرك ما يحدث حوله، وجد نفسه مطارد من قبل مجموعة من «الجن»، حيث منذ أن يستيقظ من نومه وهم يزوالونه، يطفئون عليه الأنوار مرات ومرات، ويحاول هو فتحها من جديد ليتخلص من العتمة، إلا أنهم إن ملوا يدمرون تلك اللمبات لإبقاء المكان معتما، يسرقون أمواله، ويخفون ممتلكاته الثمينة، يجرحون وجهه ويده وجسده، فمثلما حدث ما يسرا في «التعويذة» كان يحدث مع وبل أكثر من ذلك، يظهرون له من 3 إلى 4 مرات يوميا، هيئتهم ليست بغريبة بل يتشكلون على هيئة بشر!
قرر «فواز» الزواج لكي لا يبقى بمفرده ولكي لا ينساق ورائهم، حيث ظن أن وحدته هي من تدفعهم للظهور ومضايقته، فظن أن زواجه هو الحل للتخلص منهم، ولكي يحيا حياة طبيعية وهادئة، تغمرها السكينة والحب، وتجمعه بطر آخر وأطفال يملؤن الفراغ الذي يعيشه، إلا أنه على الرغم من زواجه، وعدم بقائه بمفرده إلا أن الجن ظل يطارده ويضيق عليه حياته ويخنق أنفاسه يوم بعد يوم.
بدأ «الجن» بطلب أمورا غريبة وصادمة من «فواز» ويوسوسون له طوال الوقت ليلبي طلباتهم، حيث أمروه بقتل شقيقه، فأخبرهم “أفضل أن أقتل نفسي ولا أقتل أخي”، وعندما رفض يحاولون قتله حيث جرحوه في وجه ويديه بالسكاكين، إلا أن طلبوا منه بعد 5 سوات عذاب أن ينزل معهم تحت الأرض.
تعب «فواز» واستسلم في نهاية الأمر للجن، ووافق على النزول معهم «تحت الأرض» حيث يعيشون حياتهم الحقيقية، وعندما دخل مقرهم ظل 36 ساعة مسجونا في العالم السفلي برفقة 47 ألف و271 جنيا وجنية، هيئتهم ليست طبيعية على عكس الـ5 الذين كانوا يزورونه كثيرا بل كانوا على هيئة أقاربه المتوفين.
ظهر أحدهم لـ«فواز» على هيئة طائر البلبل عندما كان يجلس في الشرفة ويشرب فنجان من الشاي، حيث قال له البلبل: «بنشرب شاي؟؟ بكرة تشربه على موتك»، فاستشاط «فواز» غضبا، وأخرج المسدس الخاص به، وأطلق النيران عليه أسقطه قتيلا، ومنذ حينها وهم يخشونه، ولم باتوا يضايقونه كالسابق بسبب المسدس الذي يحمله طوال الوقت معه.
في رأيك هل كلام «فواز» حقيقا أم أنه من نسج خياله؟.. شاركونا في التعليقات