أعلن وزير الصحة العماني الدكتور أحمد بن محمد السعيدي أن حالتين من الحالات المصابة في
السلطنة بفيروس “كورونا المستجد” تماثلتا للشفاء التام من ضمن 6 حالات إصابة وأن الحالات
الأربع المتبقية في صحة جيدة وحالتهم مستقرة، مؤكدا أن تطورات الفيروس تحظى بمتابعة حثيثة
من السلطان هيثم بن طارق ودعمًا تامًا من الحكومة.
وأوضح السعيدي – في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء العمانية – أنه يوجد 2367 شخصًا تحت
إجراءات الحجر الصحي حاليًا، 49 شخصًا منهم في الحجر المؤسسي و2318 شخصًا في الحجر
المنزلي وقد قامت الوزارة بعمل دليل استرشادي شامل حول الحجر الصحي المؤسسي والمنزلي
وتوفير المشورة والعناية الطبية اللازمة للأشخاص الخاضعين للحجر الصحي.
وقال إنه تم تعزيز ورفع قدرات المختبر المركزي للصحة العامة بالوزارة وتزويده بالكواشف اللازمة
لتشخيص المرض كما تم تعزيز إجراءات الصحة العامة في المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية،
حيث تم تطبيقالإفصاح الذاتي لجميع المسافرين القادمين من مناطق موبوءة بالمرض، وعمل الفحص
الطبي للأشخاصالذين يعانون من أعراض مرضيّة وتطبيق الحجر الصحي المنزلي أو المؤسسي للقادمين
من الدول الموبوءة بالمرض.
وأكد أن الوزارة عززت الإجراءات الصحية في جميع المنافذ الحدودية، وتم استحداث الحجر الصحي المؤسسي على مستوى جميع محافظات السلطنة، حيث يتم تحديد أماكن مخصصة للحجر الصحي، كما تم أيضا تطبيق الحجر المنزلي خصوصًا للمواطنين العمانيين.
وذكر وزير الصحة أنه حتى حينه فقد تم تعلیق الطيران المباشر إلى كل من الصين، وإيران، وتعليق رحلات الطيران السياحي من إيطاليا، كما يتم تطبيق الحجر الصحي لجميع القادمين من الصين وإيران وكوريا الجنوبية وإيطالیا وقد تم رفع الحجر الصحي عن كل القادمين من سنغافورة، واليابان.