ولد الشيخ خليفة بن حمد آل ثان في الريان عام ١٩٣2 “زي النهاردة” في٢٢فبراير ١٩٧٢م تقلد الحكم في البلادعلي إثر انقلاب سلمي قام به ضد ابن عمه وفي ١٩٩٦أقصي عن الحكم وقضي ما يزيد على سبع سنوات في المنفي متنقلاً بين عواصم خليجية وأوروبية وقد أقصاه عن الحكم حمد بن خليفة آل ثان وبعد سنوات المنفي قام بأولي زياراته لموطنه في عام ٢٠٠٤م.
وكان في استقباله حمد بن خليفة كما حظي باستقبال حافل في مطار الدوحة وقد جاءت هذه الزيارةعلي إثر وفاة زوجته الشيخة موزة عن خمسين عاماً وهي والدة الشيخ جاسم أصغر أبناء الشيخ خليفة الذي كان مرافقاً لوالده في الخارج، وقد كانت هذه الزيارة أشبه بدعوة للمصالحة داخل الأسرة الحاكمةوتتويجاً للمساعي الرامية إليها.
وكان الشيخ خليفة بن حمد آل ثان أثناء فترة حكمه قد عمل على إعادة تنظيم الحكومة وعين وزيراً للخارجية،ومستشاراً للأميرفي شؤون البلاد اليومية.
كماعدل الدستور،وزاد عدد الوزراء ،وأقام علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول،وفي عام ١٩٨٩أجري أول تعديل وزاري خرج على إثره الكثير من الوزراء، ثم اتبعه بتعديل آخر عام ١٩٩٢م.
صار عدد الوزراء على إثره سبعة عشر وزيراً،وأعاد تكوين مجلس الشوري في عام ١٩٩٠، وعين تسعة عشر عضواً واحتفظ أحد عشر عضواً سابقين بعضويتهم وأنشأ دواوين المحاسبة لمراقبة الأجهزة الحكومية، ووقع عدداً من اتفاقيات الشراكة مع شركات النفط الأجنبية وفي عام ١٩٩١م بدأ بإنتاج الغاز الطبيعي في حقل الشمال، وكان الحكم قد انتقل إلى ولي عهده الشيخ حمد بن خليفة في يونيو ١٩٩٥.