أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها تطليق زوجها بسبب استحالة العشرة بينهما، وهجرها، وتعنيفها بالضرب المبرح، بسبب طلبها نفقات علاج أبنها والمقدرة بـ7 آلاف شهريا، لتؤكد:”زوجي طردني من منزلى بسبب إنجاب طفل مصاب بمرض عقلي، وتركنى ورفض دفع المصروفات، ومنعنى من دخول المنزل منذ 8 شهور”.
وأضافت الزوجة خ.م.ع، البالغة من العمر 27 عاما، بمحكمة الأسرة قائلة: “تزوجته منذ 4 سنوات، زواج صالونات، بسبب إصرار أهلى على ارتباطى، خدعنا بإدعائه الأخلاق، لاكتشف بعد زواجى منه تعدد علاقاته النسائية، وجنونه وعنفه، لأعيش مأساة من ضرب وإهانة، وبعدها أقدم زوجي على طردى من منزلى بسبب مرض طفلنا”.
وأكدت الزوجة أنها تعرضت للإجهاض فى حملها الأخير بسبب تعديه زوجها عليها بالضرب، أثناء غيابه عن الوعي بسبب تعاطيه الخمور، مما دفعها لتحرير بلاغ ضده بعد خروجها من المستشفي، بعد تحسن حالتها، للتعرض للتهديد علي يديه وأسرته.
وأكملت الزوجة: “زوجي يتهرب من المسئولية، تخلى عن ضميره، ويتركني وهرب، دون سداد النفقات، وحقوقى الشرعية، وعندما حاول أهلى التواصل معه للوصول لحل ودى، سبهم بأبشع الألفاظ، وهددهم بقتلى، ومنعنى من دخول المنزل لأخذ متعلقاتى الخاصة، وتهرب من دفع نفقة علاج الطفل، أو السؤال عنه “.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
