راعى الكنيسة الإنجيلية ببنها يعقب علي ظاهرة (قتل الأزواج) ” الحب هو الشفاء لمجتمعنا”
عقب راعى الكنيسة الإنجيلية ببنها على ظاهرة (قتل الأزواج) وقال أن الحب هو الشفاء لمجتمعنا وتنشئة إنسان سوي يتمتع بالقدرة على الحوار وتقبل الإختلاف،وأن وقائع قتل الأزواج الأخيرة في مصر والعنف الزوجى اشعل مواقع التواصل الإجتماعى وأصبح هاجسا يهدد أمن وسلامة المجتمع المصرى .
وفي هذا السياق أدلى القس إيميل أنور صليب راعى الكنيسة الإنجيلية ببنها بتصريحات صحفية قال فيها اولا وقبل إطلاق مسميات قد لا تعبر عن الواقع، علينا التأكد من أن قتل الزوجات لإزواجهن أصبحت ظاهرة، وذلك بحسب تطبيق التعريف العلمي للظاهرة على ما يحدث لإستبيان الأمر.
ثم هل قتل الزوجات لإزواجهن أكثر حدوثا من قتل الأزواج لزوجاتهم؟ فالطرف المقهور هو الذي غالبا ما يتحول قهره إلى عنف وكبته إلى إنفجار، فهل تعاني المرأة في مجتمعنا اكثر من الرجل؟ ببساطة الحب هو الشفاء لمجتمعنا والمشكل اننا عندما نتكلم عن الحب فنحن نقصد ان نحصل عليه او نناله بكل ثماره من إهتمام وبذل وعطاء، لكن هل فكرنا ان نعطي نحن هذا الحب وأن نخرج من دائرة الذات إلى الأخر؟ لو فكرنا جميعا ان نقدم الحب والإهتمام سنصبح جميعاً محبوبين.
في حقيقة الأمر الحوادث والظواهر الحادثة في المجتمع المصري إنما توجه أنظار القائمين على الأمر أن يبذلوا جهدا اكبر في تنشئة إنسان سوي يتمتع بالقدرة على الحوار وتقبل الإختلاف والتعايش معه بطريقة صحية، هذا جنباً إلى جنب مع التنمية الاقتصادية.