كتب:أحمد حسن إسماعيل
كشفت والدة الشهيد بصوت مكتوم والدموع تملأ عينيها، تفاصيل لحظات مقتل ابنها على يد الجزارين فقالت: “نشبت مشكلة بين عائلة الجناه وابنى الأصغر وذهب ابنى الضحية لهم ليعتذر ويتصالح معهم، فتهجموا عليه بالسلاح وسددوا له الطعنات ولم يتركوه إلا بعدما تأكدوا من موته”.
وأضافت الأم: “راح يعتذر للقتلة ويقول لهم حقكم علينا، فضربوه بحديدة على رأسه ووقع على الأرض، نزلوا عليه بالأسلحة، قطعوا شرايين إيده، رقبته، وطعنوه في جنبه ولم يتركوه إلا لما مات”.
وتابعت الأم حديثها وهي تبكى: “بعد ما قتلوه، نزلوا لأخويا وهددوا بقتل أخوات عادل الاتنين، واتهجموا علينا علشان ياخدوا باقي عيالي، ولولا رجال المباحث كان زمان عيالي كلهم ماتوا”.
وطالبت أم الشهيد عادل حمدي، بأن يصل صوتها للنائب العام ورئيس الجمهورية، قائلة: “عايزة حق ابني ياريس”.
ولقى الشاب عادل حمدي مصرعه بدماء باردة دون أن يستطيع أحد إنقاذه من الأهالى، حيث نشبت مشاجرة بين شقيقه وشاب من عائلة أخرى فى نفس المنطقة تدعى عائلة “ي”، وعلى إثر المشاجرة اعتدى”م.ا” أخواته وأقاربه بالأسلحة البيضاء على”عادل” عندما توجه ليعتذر لهم فى منزلهم ما أدى إلى إصابة ومقتله فى الحال.
كانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، تلقت بلاغا من الأهالى، بالعثور عليه شخص جثة هامدة في السيدة عائشة بالخليفة، فانتقلت قوة أمنية لإجراء التحريات وفحص الجثمان للوقوف على ملابسات الواقعة.
وقررت نيابة الخليفة الجزئية، بتشريح جثة الشاب، للوقوف على أسباب الوفاة والتصريح بالدفن، وطلبت تحريات المباحث.