كتبت: نهلة صوابي
الأم مجموعة كبيرة من المشاعر التي تحيط بنا وتجعلنا نشعر بالأمان ، لقد تحملت الأم كثيرا وعانت حتى صرنا شبابا، وحرمت نفسها من الكثير من الملذات حتى تحقق ما نريد.
تدور قصتنا اليوم في إحدى الشقق التي يعيش فيها الزوج وزوجته وثلاثة أطفال، كان الزوج يعمل في أحد المحلات بينما كانت الزوجة ربة منزل ولديهما أطفال في أعمار مختلفة.
للزوج أخ آخر ، وعاشت أمه معه بعد وفاة والده ، لأن أخيه هو الذي يعتني بها ، حتى بعد زواجه ، بقيت والدته معه ، ولكن حدثت مشاكل كثيرة بينه وبين زوجته بسبب والدته ، فاضطر إلى اصطحابها إلى أخيه لرعايتها.
هنا ذهبت الأم إلى بطل قصتنا ، فقد عاشت مع أخيه مدة طويلة ، ولم تعد زوجته تتحملها ، حيث كانت كبيرة في السن وغير قادرة على الحركة ، وتحتاج إلى مجهود كبير وعناية. وعندما رأت زوجته والدته لم توافق على العيش معه ، فأخذت أطفالها وذهبت إلى بيت أبيها ، وعندما حاول إعادتها ، أخبرته أن على والدته مغادرة المنزل.
تحدث الزوج مع أخيه ليأخذها مرة أخرى ، لكنه رفض وطلب منه عدم الاتصال به مرة أخرى ، وظل الزوج مرتبكًا بشأن أمره ، حيث لم يكن يعلم ما سيفعله ، ولم يستطع الاستغناء عن زوجته والأطفال. ظل الزوج يبحث عن دار للمسنين ، لكن وجد أن رسومه باهظة الثمن ولا يستطيع تحملها ، وهنا خطرت له فكرة شيطانية وهي قتل والدته. أحضر لها منومًا ووضعه لها في العصير، وبعد أن أغمي عليها أخذها ودفنها للتخلص منها ، ثم عاد إلى زوجته وطلب منها العودة مع ذهاب والدته.
وبالفعل عادت حياته بشكل طبيعي ، ومرت شهور ، وبينما كان يسير في الشارع أوقفته امرأة ، وعندما التفت إليها سقط على الفور مشلولًا ، لقد كانت والدته ، فكيف حدث هذا؟ أنه لم يكن يعلم أن أختها التوأم أتت لزيارتها ، حيث لم يسمع عنها شيئًا منذ فترة ، لكن الشاب لم يظن أنها خالته وليست أمه ، وسقط مشلولًا من جراء هذه الصدمة.
كيف تفسر الموضوع من وجهة نظرك؟
