أدان خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، في الضفة الغربية المحتلة، ودعوا في بيان صادر يوم الجمعة، إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف وشامل ومستقل في وفاتها.
ودعا الخبراء السلطات إلى الالتزام بعدم إلحاق الأذى بالصحفيين وحمايتهم من الأذى بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وقالوا إن “مقتل أبو عاقلة، التي كانت تؤدي بشكل واضح مهامها كصحفية، قد يشكل جريمة حرب”.
وقال الخبراء في بيانهم إن مقتل أبو عاقلة يأتي استمرارا لارتفاع معدل الاعتداءات على الإعلاميين، وخاصة الصحفيين الفلسطينيين.
وبحسب ما ورد قُتل أكثر من 40 صحفيا فلسطينيا منذ عام 2000، وجرح المئات أو استُهدفوا بأعمال العنف. كما تتعرض الصحفيات الفلسطينيات للعنف بشكل منتظم في سياق عملهن فقط لكونهن صحفيات.
الأمر الذي أشارت إليه أيضا الدكتور سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إذ قالت في بيان:
“إن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة هو تذكير صارخ بأشكال العنف المختلفة التي تتعرض لها النساء والفتيات اللواتي يعشن في مناطق النزاعات.”
وضمت صوتها إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة، ومسؤولين أممين آخرين في “دعوة السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل حول مقتل أبو عاقلة، ومحاسبة المسؤولات أو المسؤولين عن ذلك.”
وقالت “سوف نواصل في هيئة الأمم المتحدة للمرأة العمل على دعم الصحفيات والمدافعات عن حقوق الإنسان وإيصال أصواتهن، والعمل من أجل إنهاء الحصانة على العنف ضدهن.”
مقتل أبو عاقلة هجوم خطير على حرية الإعلام