حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة:فتح تحقيق دولي حول جرائم العدوان الإسرائيلي فى غزة
كتبت:أسماء الجمل
صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لصالح فتح تحقيق دولي حول جرائم ارتُكبت أثناء التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائى الذي عقده مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس، للبحث في تشكيل لجنة تحقيق دولية حول التجاوزات التي رافقت النزاع الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين، فضلا عن الانتهاكات “المنهجية” لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
من جانبه، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي إن حل الدولتين هو الأمثل لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهناك حاجة ملحة لتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
كما أعربت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة عن قلها من الأوضاع الإنسانية في غزة، لا سيما مع تدمير المرافق الأساسية في القطاع، مؤكدة أنه يجب على إسرائيل وضع حد لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس.
وأضافت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: “ندعو لفتح كل المعابر من وإلى قطاع غزة للسماح للمصابين بتلقي العلاج”.
وأعلنت الأمم المتحدة، في 20 مايو في بيان، أن الدول ستبحث خلال الاجتماع في “وضع حقوق الإنسان الخطر” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية، وفي إسرائيل.
ويطلب مشروع القرار أن تنظر اللجنة في “كل الانتهاكات المفترضة للقانون الإنساني الدولي وكل الانتهاكات والتجاوزات المفترضة للقانون الدولي لحقوق الإنسان” التي أدت إلى المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
ودعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، اليوم، حركة حماس إلى الكف عن إطلاق الصواريخ عشوائيا على إسرائيل، متابعة أن الضربات الإسرائيلية في غزة وقتل المدنيين واستهداف المنشآت المدنية قد ترقى إلى جريمة حرب.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: الضربات الإسرائيلية التي تمت في غزة تثير قلقاً عميقاً، وقتل المدنيين واستهداف المنشآت المدنية يرقى إلى جريمة حرب.
وتسببت المواجهات، التي دارت بين 10 و21 مايو، بمقتل 253 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا ومقاتلون جراء القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة وفق السلطات المحلية، فيما قتل 12 شخصا بينهم طفل وفتاة وجندي في الجانب الإسرائيلي بصواريخ أطلقت من القطاع، وفق الشرطة الإسرائيلية.