الأخبارمقالات

حصاد 2020 للمصريين

كتب:أحمد حسن إسماعيل

مما لاشك فيه أن عام 2020 أحزن الكثير من أغلبية الشعب المصري والعربي والعالم أجمع ولكني سأتطرق في حديثي عن مصر البلد الذي أنتمي لها فواجهت مصر عدة عواصف عنيفة وكانت العاصفة الكبرى عاصفة الكورونا فكان مردودها على الكثير من الشباب خريجي الجامعات والمعاهد والدبلومات بالبطالة والجلوس في منازلهم.

فلا يوجد تعيينات في ظل تخفيف وتقليل العمالة المصرية للحفاظ علي عدم نشر الوباء والعدوى وأيضا غالبية العاملين في القطاع الخاص حتى الأن لم يصيبهم قرار رئيس مجلس الوزراء بطاقة العمل 50% والعمل بالتناوب وعن بعد من المنزل ومن أصحاب الأمراض المزمنة فكانت في الموجة الأولى من الكورونا.

منحت الحكومة المصرية أجازة مدفوعة الثمن لهم من أواخر شهر مارس حتى أوائل شهر أغسطس 2020، وكان قرارا حكيما بانت فيه الدولة الأم تجاه أبنائها وقت الخطر ولكن في الموجة الثانية وصلنا إلى الألف وأربعمائة وأربعون، ولم تنفذ قرارات الإجازات حتى الآن في معظم القطاعات(القطاع الخاص والقطاع العام)، يحظي بعشرات أضعاف موظفي الحكومة والقطاع العام فمن الأولى بالاهتمام بالقطاع الخاص كأعداد لأنه قنبله موقوته ولا أحد استجاب لقرارات رئيس الوزراء الأخيرة وأين أصحاب الأمراض المزمنة من هذه القرارات هل هذا يرجع إلي الإشادة الدولية لمصر في نجاح تجربتها مع الكورونا فرأيت بعيني أحد العمال ذهب ليجري الفحوصات الطبية والتحاليل والأشعة اللازمة للإطمئنان على نفسه من إصابته بالكورونا، من عدمه ذهب بالأشعه للطبيب المختص في العمل وأكد له إصابته ولكن لم يخبر أحد ولم يغادر العمل حتى لا يخصم منه اليوم فكم من إصابات أصابها بدافع أكل العيش أيضا عند تناولي مشروب عصير قصب استمعت لأحد الزبائن بأنه كان مصاب ولايعلم كما أكد له الطبيب فكم من مخالط خالطه اختتم بأن استيعاب المستشفيات أوشك على الانتهاء ولا يوجد أماكن لاستيعاب الوافدين من المصابين كما يوجد أزمات في أنابيب الأكسجين والمستلزمات الطبية وعشرات أضعاف الأعداد المعلنة داخل منازلهم في الحجر الصحي لم يقوموا بإحتسابهم في التقرير اليومي ويوجد من يعلم بإصابته ومن لا يعلم ويسير حولنا ويتعامل معنا وبدل من أخذ اجازات مدفوعة الأجر للأمراض المزمنة والأجازات بالتناوب ثلاثة أيام وثلاثة أيام بل أصدروا قرار بغرامة فورية 50 جنيه لمن لا يرتدي الكمامه وتركو الجميع للعمل ومواجهة أقدارهم دون تدخل وحل بالنسبه لمعظم القطاع الخاص رجاء التدخل السريع حفاظا علي الأرواح ووقف نزيف الإصابات في عز ذروة الكورونا.

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock