فن وثقافةمقالاتمنوعات

حروب خفية لا يعلم عنها الكثير

كتبت: إيمان السيد

درسنا سابقا منذ كنا صغارا وعلمنا كيف كُتب التاريخ وقرأنا لمؤرخين عظماء يرتحلون من الشرق الي الغرب، لكي يدونوا لنا تاريخ كل شعب من ثقافة وفنون وسياسية وحروب.كتبت: إيمان السيد درسنا سابقا منذ كنا صغارا وعلمنا كيف كُتب التاريخ وقرأنا 12لمؤرخين عظماء يرتحلون من الشرق الي الغرب، لكي يدونوا لنا تاريخ كل شعب من ثقافة وفنون وسياسية وحروب. فـ مؤخرا كان عليك الذهاب لتتعرف علي البلاد وشعبها وثقافتها، أما اليوم فلست بحاجة للسفر والترحال من مكان إلي أخر، اليوم نمتلك أحدث وسائل التكنولوجيا نستطيع السفر عبر الإنترنت، نستطيع الدارسة والعمل أيضا من خلال الإنترنت. لكنني أشعر بالأسف ان أقول ذلك أن الإنترنت أصبح نقمة ونعمة في آن واحد، الإنترنت نعمة لمساعدته الكبيرة علي التقدم السريع الذي وصلنا إليه والإنجاز في أعمالنا ومساعدة بعضنا البعض وإلي آخره، لكن النقمة هنا تكون علي الشعب الجاهل وليس المقصود الجاهل الغير متعلم ولكن أقصد الجاهل بالمعرفة، الجاهل بمعرفة فيما تستخدم التكنولوجيا الحديثة، فنحن الآن في عصر حرب التكنولوجيا. انتهت الحروب الأسلحة والذخائر منذ زمن، نحن في إحتلال غير صريح مُحتلين داخل منازلنا وعقولنا، نحن وأبنائنا جميعنا أسرى للتكنولوجيا، استطاعت التكنولوجيا والتطبيقات ان تمحي معالم ثقافتنا وعاداتنا وحتي ديانتنا، اليوم اصبح الشباب والفتيات يرقصون لأجل شهرة ذائفه علي التطبيقات المصنوعة لغرض السيطرة علي عقول شعبنا، حتى نسينا لغتنا العربية فأصبحنا نتحدث الإنجليزية بتعالي وتكبر، وإن سألت شابا في أواخر العشرون من عمره عن معني كلمة في قاموس اللغة العربية تتسع عيناه مذهولا وكأنك سألته عن كيف تأسست أمريكا على أشلاء السكان الأصليين. دخل الاحتلال الفكري بلادنا من وقت طويل ونحن بلا وعي عن ما سنواجهه فيما بعد، أخشي ان يأتي على أجيال المستقبل يوم ولا يعلمون ماهي «الحضارة الفرعونية» و «الحضارة الإسلامية» وما كانت مكانتها وماذا حدث لها او يؤمنوا بأكاذيب الغرب ان العرب كانوا في عصور مظلمه تملؤها الدمار والحروب والحقيقه انها كانت عصور ذهبيه يملؤها العلم والإبتكار والإختراعات التي نعيش بفضلها اليوم، علموا أولادكم أن يتمسكوا بحضارتهم ودينهم الذي يسعي الغرب لتجريدنا من أصولنا، أخبروهم ان شعوب الخنازير والبلاد التي لا أصل ولا هوية أو أرض لها تسعي لمحو أثرنا، اخبروهم اننا من جذور ثابته فروعها تمتد إلي مالا نهاية وإن حاولوا قص فرع سيبنب في الحال بدلا من الفرع خمسون.

فـ مؤخرا كان عليك الذهاب لتتعرف علي البلاد وشعبها وثقافتها، أما اليوم فلست بحاجة للسفر والترحال من مكان إلي أخر، اليوم نمتلك أحدث وسائل التكنولوجيا نستطيع السفر عبر الإنترنت، نستطيع الدارسة والعمل أيضا من خلال الإنترنت.كتبت: إيمان السيد درسنا سابقا منذ كنا صغارا وعلمنا كيف كُتب التاريخ وقرأنا 12لمؤرخين عظماء يرتحلون من الشرق الي الغرب، لكي يدونوا لنا تاريخ كل شعب من ثقافة وفنون وسياسية وحروب. فـ مؤخرا كان عليك الذهاب لتتعرف علي البلاد وشعبها وثقافتها، أما اليوم فلست بحاجة للسفر والترحال من مكان إلي أخر، اليوم نمتلك أحدث وسائل التكنولوجيا نستطيع السفر عبر الإنترنت، نستطيع الدارسة والعمل أيضا من خلال الإنترنت. لكنني أشعر بالأسف ان أقول ذلك أن الإنترنت أصبح نقمة ونعمة في آن واحد، الإنترنت نعمة لمساعدته الكبيرة علي التقدم السريع الذي وصلنا إليه والإنجاز في أعمالنا ومساعدة بعضنا البعض وإلي آخره، لكن النقمة هنا تكون علي الشعب الجاهل وليس المقصود الجاهل الغير متعلم ولكن أقصد الجاهل بالمعرفة، الجاهل بمعرفة فيما تستخدم التكنولوجيا الحديثة، فنحن الآن في عصر حرب التكنولوجيا. انتهت الحروب الأسلحة والذخائر منذ زمن، نحن في إحتلال غير صريح مُحتلين داخل منازلنا وعقولنا، نحن وأبنائنا جميعنا أسرى للتكنولوجيا، استطاعت التكنولوجيا والتطبيقات ان تمحي معالم ثقافتنا وعاداتنا وحتي ديانتنا، اليوم اصبح الشباب والفتيات يرقصون لأجل شهرة ذائفه علي التطبيقات المصنوعة لغرض السيطرة علي عقول شعبنا، حتى نسينا لغتنا العربية فأصبحنا نتحدث الإنجليزية بتعالي وتكبر، وإن سألت شابا في أواخر العشرون من عمره عن معني كلمة في قاموس اللغة العربية تتسع عيناه مذهولا وكأنك سألته عن كيف تأسست أمريكا على أشلاء السكان الأصليين. دخل الاحتلال الفكري بلادنا من وقت طويل ونحن بلا وعي عن ما سنواجهه فيما بعد، أخشي ان يأتي على أجيال المستقبل يوم ولا يعلمون ماهي «الحضارة الفرعونية» و «الحضارة الإسلامية» وما كانت مكانتها وماذا حدث لها او يؤمنوا بأكاذيب الغرب ان العرب كانوا في عصور مظلمه تملؤها الدمار والحروب والحقيقه انها كانت عصور ذهبيه يملؤها العلم والإبتكار والإختراعات التي نعيش بفضلها اليوم، علموا أولادكم أن يتمسكوا بحضارتهم ودينهم الذي يسعي الغرب لتجريدنا من أصولنا، أخبروهم ان شعوب الخنازير والبلاد التي لا أصل ولا هوية أو أرض لها تسعي لمحو أثرنا، اخبروهم اننا من جذور ثابته فروعها تمتد إلي مالا نهاية وإن حاولوا قص فرع سيبنب في الحال بدلا من الفرع خمسون.

لكنني أشعر بالأسف ان أقول ذلك أن الإنترنت أصبح نقمة ونعمة في آن واحد، الإنترنت نعمة لمساعدته الكبيرة علي التقدم السريع الذي وصلنا إليه والإنجاز في أعمالنا ومساعدة بعضنا البعض وإلي آخره، لكن النقمة هنا تكون علي الشعب الجاهل وليس المقصود الجاهل الغير متعلم ولكن أقصد الجاهل بالمعرفة، الجاهل بمعرفة فيما تستخدم التكنولوجيا الحديثة، فنحن الآن في عصر حرب التكنولوجيا.

انتهت الحروب الأسلحة والذخائر منذ زمن، نحن في إحتلال غير صريح مُحتلين داخل منازلنا وعقولنا، نحن وأبنائنا جميعنا أسرى للتكنولوجيا، استطاعت التكنولوجيا والتطبيقات ان تمحي معالم ثقافتنا وعاداتنا وحتي ديانتنا، اليوم اصبح الشباب والفتيات يرقصون لأجل شهرة ذائفه علي التطبيقات المصنوعة لغرض السيطرة علي عقول شعبنا، حتى نسينا لغتنا العربية فأصبحنا نتحدث الإنجليزية بتعالي وتكبر، وإن سألت شابا في أواخر العشرون من عمره عن معني كلمة في قاموس اللغة العربية تتسع عيناه مذهولا وكأنك سألته عن كيف تأسست أمريكا على أشلاء السكان الأصليين.

دخل الاحتلال الفكري بلادنا من وقت طويل ونحن بلا وعي عن ما سنواجهه فيما بعد، أخشي ان يأتي على أجيال المستقبل يوم ولا يعلمون ماهي «الحضارة الفرعونية» و «الحضارة الإسلامية» وما كانت مكانتها وماذا حدث لها او يؤمنوا بأكاذيب الغرب ان العرب كانوا في عصور مظلمه تملؤها الدمار والحروب والحقيقه انها كانت عصور ذهبيه يملؤها العلم والإبتكار والإختراعات التي نعيش بفضلها اليوم، علموا أولادكم أن يتمسكوا بحضارتهم ودينهم الذي يسعي الغرب لتجريدنا من أصولنا، أخبروهم ان شعوب الخنازير والبلاد التي لا أصل ولا هوية أو أرض لها تسعي لمحو أثرنا، اخبروهم اننا من جذور ثابته فروعها تمتد إلي مالا نهاية وإن حاولوا قص فرع سيبنب في الحال بدلا من الفرع خمسون.

كتبت: إيمان السيد درسنا سابقا منذ كنا صغارا وعلمنا كيف كُتب التاريخ وقرأنا 12لمؤرخين عظماء يرتحلون من الشرق الي الغرب، لكي يدونوا لنا تاريخ كل شعب من ثقافة وفنون وسياسية وحروب. فـ مؤخرا كان عليك الذهاب لتتعرف علي البلاد وشعبها وثقافتها، أما اليوم فلست بحاجة للسفر والترحال من مكان إلي أخر، اليوم نمتلك أحدث وسائل التكنولوجيا نستطيع السفر عبر الإنترنت، نستطيع الدارسة والعمل أيضا من خلال الإنترنت. لكنني أشعر بالأسف ان أقول ذلك أن الإنترنت أصبح نقمة ونعمة في آن واحد، الإنترنت نعمة لمساعدته الكبيرة علي التقدم السريع الذي وصلنا إليه والإنجاز في أعمالنا ومساعدة بعضنا البعض وإلي آخره، لكن النقمة هنا تكون علي الشعب الجاهل وليس المقصود الجاهل الغير متعلم ولكن أقصد الجاهل بالمعرفة، الجاهل بمعرفة فيما تستخدم التكنولوجيا الحديثة، فنحن الآن في عصر حرب التكنولوجيا. انتهت الحروب الأسلحة والذخائر منذ زمن، نحن في إحتلال غير صريح مُحتلين داخل منازلنا وعقولنا، نحن وأبنائنا جميعنا أسرى للتكنولوجيا، استطاعت التكنولوجيا والتطبيقات ان تمحي معالم ثقافتنا وعاداتنا وحتي ديانتنا، اليوم اصبح الشباب والفتيات يرقصون لأجل شهرة ذائفه علي التطبيقات المصنوعة لغرض السيطرة علي عقول شعبنا، حتى نسينا لغتنا العربية فأصبحنا نتحدث الإنجليزية بتعالي وتكبر، وإن سألت شابا في أواخر العشرون من عمره عن معني كلمة في قاموس اللغة العربية تتسع عيناه مذهولا وكأنك سألته عن كيف تأسست أمريكا على أشلاء السكان الأصليين. دخل الاحتلال الفكري بلادنا من وقت طويل ونحن بلا وعي عن ما سنواجهه فيما بعد، أخشي ان يأتي على أجيال المستقبل يوم ولا يعلمون ماهي «الحضارة الفرعونية» و «الحضارة الإسلامية» وما كانت مكانتها وماذا حدث لها او يؤمنوا بأكاذيب الغرب ان العرب كانوا في عصور مظلمه تملؤها الدمار والحروب والحقيقه انها كانت عصور ذهبيه يملؤها العلم والإبتكار والإختراعات التي نعيش بفضلها اليوم، علموا أولادكم أن يتمسكوا بحضارتهم ودينهم الذي يسعي الغرب لتجريدنا من أصولنا، أخبروهم ان شعوب الخنازير والبلاد التي لا أصل ولا هوية أو أرض لها تسعي لمحو أثرنا، اخبروهم اننا من جذور ثابته فروعها تمتد إلي مالا نهاية وإن حاولوا قص فرع سيبنب في الحال بدلا من الفرع خمسون.

الوسوم

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock