حزب الجيل: حرق المصحف الشريف ردة حضارية وعودة إلى عصور الظلام

متابعة: منى محسن

أعلن حزب الجيل الديمقراطي في بيان أصدره اليوم عن استيائه واستنكاره الشديدين لِمَا أقدم عليه بعض المتطرفين الإرهابيين ممن ينتمون إلى اليمين المتطرف في السويد، على حرق نسخ من المصحف الشريف، في مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الالتزام باحترام مقدسات الشعوب وعقائدهم وأديانهم .

وأشار حزب الجيل في بيانه إلى أن التعدي على المقدسات الدينية ليس من حرية الرأي والتعبير بل هو رِدة حضارية تعود بالسلوك البشري إلى عصور الظلام، وتغذي مشاعر العنف والكراهية، وتقوِّض أمن المجتمعات واستقرارها .

وطالب حزب الجيل في بيانه المجتمع الدولي متمثلا في الأمم المتحدة ومنظماتها بضرورة التصدي لهذه الأعمال المشينة التي تهدد السلم الاجتماعي والسلام العالمي ودعتها الى سن تشريعات دولية تمنع الإساءة للمقدسات الدينية وتحمى حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها …

وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن ما يحدث في السويد ومن حكومتها وجهاز الشرطة فيها بالسماح للمتطرفين الإرهابيين بحرق المصحف الشريف تحت حمايتها تحت لافتة حرية الرأي والتعبير هو لعب بالنار وإشعال لفتنة كبرى !!

وأكد الشهابي ان ازدراء الأديان والاعتداء على معتقدات وثوابت الدين الإسلامي لا يمكن أن يندرج تحت حرية الرأي والتعبير لك تسمح شرطة السويد لناشط سويدي بحرق القرآن الكريم ؟!!.

وطالب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية حكومات الدول الأوروبية أن تفرق بين حرية الرأي والتعبير ((التي ترفع شعاراتها وتبتز بها حكومات الدول العربية)) ، وبين النيل من معتقدات المسلمين وحرق المصحف الشريف.

وأشار أن احترام الأديان السماوية وكتبهم المقدسة يعلو على أي شعارات وضعية، (بشرية) ترفعها منظمات متطرفة أو حكومات الدول الغربية بين الحين والآخر وتابع رغم أنف هؤلاء الأوغاد سيظل الدين الإسلامي داعيا إلى العدل و السلام والأخوة وسيبقى القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى وسيظل المصحف الشريف الذى يضمه كتابا هاديا للإنسانية كلها ولا تنال من قدسيته تصرفات هؤلاء الحاقدين المتطرفين وتصرفاتهم المشينة المخالفة للقوانين الدولية.