قررت نيابة مركز الحسينية، برئاسة المستشار محمد جاد، وبإشراف المستشار حلمي عطا الله، المحامي العام الأول لنيابات شمال الشرقية، حبس المتهمين بقتل مزارع لسرقة سيارة كان يستقلها رفقة شقيقه بدائرة المركز، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، تلقي إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن ما ورد من بلاغا لمركز شرطة الحسينية من عامل57 سنة، بأنه أثناء قيادته سيارته الملاكى وبرفقته شقيقه، «مزارع»، 60 سنة، بمدق ترابى بمنطقة جبلية «حدودية بين محافظتى الإسماعيلية والشرقية»، شاهدا دراجتين ناريتين متوقفتين على جانب الطريق، وبجوارهما 4 أشخاص مجهولين، فقام بالإسراع وتخطيهم، وعقب ذلك فوجئ بطلق نارى بالزجاج الخلفى للسيارة وإصابة شقيقه بعيار نارى بالرأس، فتوجه إلى مسكنهما لمحاولة إسعافه، إلا أنه فارق الحياة.
جري تشكيل فريق بحث جنائي، برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائى بأمن الشرقية، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيلًا عصابيًا تخصص في سرقة السيارات بالإكراه من قائديها، ضم 4 عاطلين، لأحدهم معلومات جنائية، وباستهدافهم تم ضبط أحدهم بمحل إقامته بالإسماعيلية، وضبط آخرين أثناء استقلالهما دراجة نارية «المستخدمة في الواقعة» بدائرة قسم الصالحية الجديدة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرروا اتفاقهم على سرقة إحدى السيارات بالإكراه، وبتاريخ الواقعة توجهوا إلى محل الواقعة، ولدى مشاهدتهم سيارة المجنى عليهما قاموا باعتراض طريقهما محاولين استيقافهما، إلا أن قائد السيارة أسرع وتخطاهم، فأطلق أحدهم عدة أعيرة نارية تجاه السيارة أصابت إحداها المجنى عليه وأودت بحياته، وأرشد المتهمون عن السلاح المستخدم «بندقية آلية» وعدد من الطلقات، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.