حصدت جامعة بنها 3 مراكز ضمن مسابقات الجامعات المصرية للعام الجامعي 2020/2021، والتي أعلن نتائجها الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وشارك في حفل تسليم الجوائز الدكتور جمال سوسة المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، حيث فازت الجامعة بالمركز الثاني ” أعمال النحت ” في مسابقة طلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس حول الصورة البصرية للعاصمة الإدارية الجديدة ، والتي جاءت بناء على توجيهات رئيس الجمهورية بشأن ضرورة عمل هوية بصرية للعاصمة الإدارية الجديدة.
كما فازت الجامعة بالمركز الثالث في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة ، وكذلك المركز الثالث في مسابقة مشروعات تنسيق الموقع.
من جانبه وجه الدكتور ناصر الجيزاوي القائم بأعمال رئيس الجامعة التهنئة لكل فرق العمل المشاركة في المسابقات الثلاثة على مستوى قطاعات الجامعة ، وكذلك الشكر لقطاع خدمة المجتمع لدوره في تفعيل دور جامعة بنها كجامعة صديقة للبيئة وإعداد ملف المشاركة في المسابقة.
كما وجه ” الجيزاوى ” الشكر للدكتور شمس القرنفلي عميد كلية الفنون التطبيقية وفريق العمل والطلاب المشاركين في المسابقة من خلال اعمالهم الابداعية وتميزهم في أعمال النحت والحصول على المركز الثاني في مسابقة الصورة البصرية للعاصمة الإدارية الجديدة.
الجدير بالذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلن اليوم الاثنين، نتائج مسابقات الجامعات التي أطلقتها الوزارة بين الجامعات المصرية، والتي شملت عدة مجالات، وهي: الاستعداد للعام الدراسي 2020/2021، وجهود مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وأفضل موقع إلكتروني على مستوى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، وأفضل مشروع تطبيقي مُرتبط بالمجتمع، وأفضل جامعة حكومية في مجال الدراسات العليا والبحوث والأبحاث التطبيقية المنشورة من حيث الإبداع وارتباطها بالصناعة، وأفضل جامعة صديقة للبيئة، بالإضافة إلى المنافسة بين طلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس لتجميل الصورة البصرية للعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور اللواء أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ود. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ولفيف من رؤساء ونواب الجامعات الحكومية والخاصة، والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية.
وأكد الوزير في كلمته، أن الهدف من هذه المسابقات هو تحفيز الجامعات المصرية، والحرص على زيادة التواصل بينها في الأقاليم المختلفة عن طريق المنافسة فيما بينها في عدة مجالات تعتمد في المقام الأول على أهداف التنمية المستدامة، والتي شملت: التعليم والطلاب والبحث العلمي وخدمة المجتمع والربط بين العلم بالصناعة والمجتمع المحلي، مشيرًا إلى أهمية التوسع في المسابقات خلال السنوات القادمة لتشمل عدد أكبر من مشاركات الجامعات الدولية، ليصبح المنافسة بين جامعاتنا المصرية والجامعات الأخرى خارج حدود الدولة المصرية.