حذرت تقارير أممية من أن تنظيم داعش الإرهابي سيحاول العودة
بشكل قوي لتعويض الهزائم التي لحقت به.
التقارير اشارت انه وعلى الرغم من مضي أشهر على مقتل زعيم
تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي بغارة أمريكية، فان التنظيم
لا يزال يشغل العالم حتى اليوم.
أعلن “وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب مكافحة الإرهاب
الأممية”،فلاديمير فورونكوف أن نحو 27 ألف إرهابي أجنبي يتواجدون حاليا
في أراضي سوريا العراق.
وأفاد فورونكوف بأن تنظيم داعش الإرهابي فقد موطئ قدمه في سوريا،
وشهد تغيير قيادته بعد مقتل مؤسسه أبو بكر البغدادي، في أكتوبر الماضي
، غير أنه لا يزال يمثل مركز للتهديد الإرهابي عابر الحدود، بحسب تعبيره.
كما أشار”المسؤول الأممي” إلى أنه على العالم أن يكون يقظا وصفا واحدا
في وجه التنظيم الذي يحاول استعادة قدراته على خوض عمليات كبيرة
على نطاق دولي.
يشار إلى أن تقرير هيئة أمريكية مستقلة كان أكد منذ أيام أن تنظيم داعش
حافظ على قدراته في سوريا رغم مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي.
كما جاء في تقرير مكتب المفتش العام في البنتاغون، وهو هيئة مستقلة
مكلفة بتحقيقات داخلية، أن مقتل البغدادي أواخر السنة الماضية في عملية
للقوات الخاصة الأمريكية في سوريا، لم يؤثر على قدرات التنظيم المتطرف.
وحذرت “منظمات دوليه” من تصاعد خطر التنظيم مستقبلا، بالرغم من الضربات
القوية التي تلقاها مؤخرا، الا انه وبحسب مراقبين سيعمل على استعادة
ثقة مؤيديه وذلك عن طريق شن هجمات جديدة في المنطقة والعالم.
