حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن “فيروس كورونا سيظلّ معنا في المستقبل المنظور، وحياة الناس ستتأثر”، كاشفاً أنه “قد لا يتم العثور على لقاح ضد الوباء القاتل“.
ومع هذا، يعتبر جونسون أن “الأمل الوحيد على المدى الطويل لإعادة البلاد إلى شيء يشبه الحياة الطبيعية، هو اختراق طبيّ ضد كورونا”. وقال: “اللقاح الشامل أو العلاج قد يستغرق أكثر من عام، وفي أسوأ السيناريوهات، قد لا نجد لقاحاً على الإطلاق”.
وتألفت خارطة الطريق التي وضعها جونسون من 50 صفحة، وهي تنصّ على آلية لتخفيف الإجراءات للخروج من حالة الإغلاق المفروضة في بريطانيا منذ 23 مارس/آذار الماضي. وتشير الخطّة إلى أنه لا يمكن دائماً الاحتفاظ بمسافة مترين بين الأشخاص، وتؤكد على وجوب ارتداء الأقنعة، كما أنها تتضمن أبرز النقاط التالية:
1- ينصح بتغطية الوجه للأشخاص في وسائل النقل العام وفي الأماكن المغلقة
2- يمكن ممارسة الرياضات الرئيسية خلف أبواب مغلقة.
3- يمكن الإستمرار في العمل من المنزل في المستقبل المنظور.
4- يجب على العاملين في قطاعات تشمل إنتاج الغذاء والبناء والتصنيع والخدمات اللوجستية والتوزيع والبحث العلمي في المختبرات العودة إلى العمل اعتباراً من يوم الأربعاء.
5- تبقى أعمال البيع بالتجزئة غير الضرورية مغلقة.
6- من الممكن للأطفال في الصفين الأول والسادس الابتدائيين العودة إلى المدرسة مباشرة بعد نصف الفصل الدراسي.
7- لن يواجه الآباء غرامات لرفضهم إرسال أطفالهم.
8- ستبقى غالبية المدارس الثانوية مغلقة حتى أيلول/سبتمبر، وينبغي تشجيع المزيد من العمال الرئيسيين على إرسال أطفالهم إلى المدرسة.
9- يُسمح بالرياضات الخارجية مثل التنس أو الغولف مع شخص آخر من أسرة أخرى.
10- من المحتمل بدء التسوق غير الضروري وحفلات الزفاف ابتداء من الشهر المقبل، مع احتمال السماح للناس بالاختلاط خارج منازلهم في مجموعات صغيرة.
وأعلن جونسون عن الشعار الجديد لحملة مواجهة “كورونا” وهو “كونوا يقظين، احموا الأرواح، أنقذوا النظام الصحي”، وهو الشعار الذي جاء بدلاً من الأول: “ابقوا في منازلكم، احموا الأرواح، أنقذوا النظام الصحي”.
ومع هذا، فقد بدأت بريطانيا بفرض الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على كل من يصل بريطانيا، مع فرض غرامات على المخالفين.
وفيما خصّ أقنعة الوجه، فقد تم التشجيع على ارتداء تلك المصنوعة من القماش باعتبار أنها تساعد في الحدّ من المخاطر، كما أنه سيتم السماح للناس بالتنزه في الحدائق أكثر، وكذلك ممارسة الرياضة، وقطع رحلة طويلة من أجل زيارة الأماكن الطبيعية حفاظاً على الصحة النفسية للمواطنين. كذلك، يمكن اللعب وممارسة الرياضة في مجموعات صغيرة، إضافة للسماح بالجلوس في المتنزهات العامة بعد أن كان الأمر ممنوعاً.